“فنون الطهي” تُنظم مهرجان “المأكولات البحرية” في الخُبر من 20 إلى 24 ديسمبر الجاري بساحة الكورنيش
الخُبر: واس
تُنظم هيئة فنون الطهي، خلال الفترة من 20 إلى 24 ديسمبر الجاري بساحة الكورنيش في مدينة الخُبر , ” مهرجان المأكولات البحرية “، بدعمٍ من برنامج جودة الحياة، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، وأمانة المنطقة الشرقية.
ويمثل المهرجان، فرصة ثمينة في استكشاف وتذوّق نكهاتٍ متعددةٍ من مختلف أنحاء العالم، وسط مشاركة مجموعة من المطاعم المختصة بالمأكولات البحرية، ويعكس تأثير التراث الثقافي والفني لهذه الأصناف عبر تسليط الضوء على طرق إعدادها محلياً وعالمياً.
كما يتضمن المهرجان باقةً من الأنشطة والفعاليات المرتبطة بالمأكولات البحرية، تشتمل على عروضٍ حية بطابع الحياة البحرية ليعكس عدة ثقافاتٍ قادمة من أنحاء العالم، إضافةً إلى ورشِ عملٍ متنوعة يُقدمها طهاة مشهورون، وذلك عبر خمس مناطق رئيسية، تبدأ من منطقة “المرسى” التي ستتيح للزائر رحلة استكشافية؛ لتذوق المأكولات البحرية المشهورة محلياً وعالمياً، وطرق تقديمها التقليدية، وشراء منتجات الهدايا التذكارية المتعلقة بالصيد، والبحار، والمنتجات الشخصية فيما يزيد عن 30 ركناً.
وتشهدُ المنطقة فعاليات جانبية تُسهم في إحيائها مثل العارضين المتجولين، وموكب استعراضي فني للمشاركين , ثم تأتي منطقة “المسرح” التي تتميز بتنوع العروض التي لا تقل عن 15 عرضاً يومياً؛ منها الفنون التراثية لعدةِ مدنٍ ساحلية، وعروض أدائية، وضوئية مع استعراض أزياء مستلهَمة من عالم البحار.
أما منطقة ” السوق البحري ” , فخُصصت لبيع المنتجات المحلية والتراثية؛ ليعيش من خلالها الزائر تجربة الأسواق التقليدية والتراثية. فيما تقدّم منطقة ” ورش العمل ” ما لا يقل عن 20 ورشة عمل بمعدل أربع ورشٍ يومياً في فنون الطهي، والمخبوزات، والفنون الحِرفية، وسط مشاركة نُخبةٍ من الطهاة، والحرفيين المحليين.
وفي “منطقة الطفل” يُقدم المهرجان فعاليات ممتعةً وثريّة مثل استكشاف تراث بُلدانٍ عدة، وصناعة حوض أسماك مصغر، ورسومات البحار، ومصابيح ورقية بأشكال عالم البحار، وغيرها من الأنشطة المثرية والممتعة.
ويأتي تنظيم هذا المهرجان في إطار جهود هيئة فنون الطهي في إثراء القطاع بالفعاليات والأنشطة التي تُسلط الضوء على موروث المملكة الغذائي بمختلف أصنافه، بهدف تعزيز الوعي بأطعمة المأكولات البحرية، واستكشاف الأطباق المشهورة في المدن الساحلية، وتعريف الزوار بها، ومدى تأثيرها على المدن المركزية، بالإضافة إلى ترسيخ تجربةٍ استثنائية وخالدة في ذاكرة الزائر، وإبراز ثقافات طهي المأكولات البحرية العالمية وربطها مع الأطباق المحلية؛ لتُرسخ ثراء وعمق وتنوع المطبخ السعودي، كما تعكس الهيئة من خلاله حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفهِ أحد أهدافها الاستراتيجية، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.