تأهيل المقبلات على الزواج في خيرية تاروت ورشة ضمن سلسلة "اصنع لنفسك حياة سعيدة"
تاروت: صُبرة
تعرفت 40 فتاة على أسرار السعادة الزوجية، خلال ورشة عمل في خيرية تاروت ضمن سلسلة “اصنع لنفسك حياة سعيدة” للمقبلات على الزواج.
قدم برنامج إيلاف الأسري التابع للجنة الصحية بخيرية تاروت، أولى ورشه ضمن سلسلة (اصنع لنفسك حياة سعيدة) للمقبلات على الزواج، مساء يومي الثلاثاء والأربعاء 19-20 ديسمبر 2023 على مسرح روضة تاروت النموذجية.
واستضاف برنامج إيلاف الأسري على مدى يومين المرشدة الأسرية نعيمة آل حسين، في ورشة بعنوان ( السعادة الزوجية وأسرار الوصول إليها)، ودعت في بدايتها الحاضرات بعقد عهد مع أنفسهن بالتغيير وتطوير النفس، موضحة أن ذلك هو الطريق الصحيح لإدارة الأسرة.
وأشارت إلى أن ذكاء التكيف والتأقلم أهم من الذكاء العاطفي، لأنه يحقق للإنسان ما يريد ويجعله يواجه صعوبات الحياة، وأن ذكاء الروح يدعم كل هذا، وهو الإيمان بالله وربط كل شيء به -سبحانه وتعالى-.
كما أكدت أن سبيل النجاح في جميع جوانب الحياة هو انتهاج النهج المحمدي المتمثل في (الرحمة)، معبرة عنها بأنها الجاذبية التي تلين القلوب القاسية.
ونوهت آل حسين في ختام الليلة الأولى، إلى لغات الحب التي اكتشفها العالم الغربي وألف حولها الكتب، وأنها موجودة بصورة عملية وتوجيهية في الإسلام، ومنها خدمة الزوج وتكريس الوقت للجلوس مع الأهل والأبناء، والصبر، والتغاضي، والتنازل، والمديح، وغيرها ما يقارب من 100 لغة.
وافتتحت الورشة الليلة الثانية باستقراء آراء الحاضرات حول ماذا كانت تتمنى كل منهن معرفته قبل الزواج؟، ومن خلاله تم تسليط الضوء على نقاط مهمة يجب الاعتناء بها ووضعها في الحسبان قبل الزواج وحتى بعد الزواج، ومنها أن الحب ليس نمطاً واحداً وإنما يختلف حسب الشخصية فمنه الحب الخدماتي، والاحترام، والاستقرار، والشعور بالأمان.
ولفتت آل حسين إلى مفهوم (النفس الواحدة)، حيث إن الحياة الزوجية لا يوجد فيها رابح وخاسر، وإنما الربح للزوجين والخسارة للزوجين، منوهة إلى أهمية تقدير المرأة لعلاقة زوجها بأهله واحترامها لهم.
واختتمت الورشة بتلخيص الآراء التي طُرحت برأيين مهمين، وهما ضرورة التعامل مع المواقف المحرجة بروح الدعابة والبساطة، وأن الأزواج الذين يتشاجرون على أبسط الأمور هم الأكثر سعادة.