الثقافة: جنان آل حماد تفوز بجائزة “بالشعر ألون حياتي”
القطيف: ليلى العوامي
فازت الطالبة جنان فتحي آل حماد والمقيدة بالصف الثالث المتوسط موهبة في المدرسة المتوسطة الثامنة بالقطيف، بجائزة مسابقة “بالشعر الون حياتي” (١٤-١٦ عاماً) والتى أقامتها وزارة الثقافة وهيئة المكتبات ضمن خمس فائزين من الفئة العمرية وهي الوحيدة الفائزة من القطيف في هذه المسابقة.
وعن هذا الفوز قالت الطالبة “آل حماد” لـ”صُبرة”، “كانت القصائد مُختارة وعلينا اختيار قصيدة واحدة لإلقائها فاخترت قصيدة ابن زيدون، ودفعني حبي وتعلقي باللغة العربية لخوض هذا التحدي وبدأتُ بالتدريب الجاد للتحليق في أجواء القصيدة محاكية أساليب عمالقة الشعر كي أقطف من ثمار خبراتهم التي تعينني وتساعدني على تقديم أفضل مالدي فنجحت وحصلت الفوز على مستوى المملكة.
وأضافت إن هذه القصيدة من أكثر القصائد صعوبةً من بين القصائد المختارة بالنسبة لي، فقررت حينها تحدي نفسي من خلالها، وشعرتُ بأن هذه القصيدة هي الأقرب إلى قلبي، فتجسدت شخصية ومشاعر ابن الزيدون المشتاقة حينما كتب أبياتها..”
وأشارت آل حماد “ان التحكيم كان صعبًا للغاية، وخصوصًا في تقييم أداء المنقبات، من دون تعابير الوجه”التى يتجسد في تسجيل طريق العينين ولغة الجسد والصوت خلال الالقاء.
الجدير بالذكر إن مسابقة “بالشعر أُلون حياتي” تابعةٌ لوزارة الثقافة وهيئة المكتبات، وتستهدف ٣ فئات:
١- من سن ٧ – ٩ سنوات.
٢- من سن ١٠ – ١٣ سنة.
٣- من سن ١٤ – ١٦ سنة.
وجاءت المسابقة بهدف تعزيز روح المنافسة في قلوب الأطفال والناشئين، عن طريق إلقاء قصائدٍ شعرية متنوعة ومختلفة، حيث يرفع المنافسين مقاطع إلقائهم للقصيدة المُختارة، تحت شروطٍ متعددة، لتتم بعدها مرحلة التحكيم الإلكتروني مِن قِبَل أكادميةٍ كاملة متخصصة في هذا المجال.
وتنافس عدد كبير من الطلاب والطالبات في مختلف الأعمار بجميع مناطق المملكة، حتى أُعلنت نتائج المسابقة أخيرًا في حفل تكريم مُقام في الرياض، وتسُلِمَ الفائزون شهادةً ودِرعًا نُقشت عليهِ أبيات حكمةِ المتنبي حين قال: “على قدرِ أهل العزمِ تأتي العزائمُ، وتأتي على قَدرِ الكرامِ المكارِمُ”.
