هل يؤدي التسمم الغذائي من أكل المطاعم إلى الموت..؟
متابعة: صُبرة، ووسائل اعلام
يضطر أناس كثيرون إلى تناول الطعام خارج منازلهم، وقد يتعرض بعضهم لأوجاع مختلفة، قد تظهر عليهم بعد تناول وجبة ما، ومن هذه الأعراض التي قد تظهر مباشرة على الشخص الإعياء، والتعب، والإحساس بتقلصات معوية، ما يدفع الشخص إلى الذهاب للمستشفى، وقد يقضي فيه أياماً، بسبب ما يسمى التسمم الغذائي الذي يحدث نتيجة تناول أطعمة مكوناتها فاسدة، نتيجة لقلة النظافة في المكان أو الأشخاص العاملين فيه، وللوقاية من ذلك على الراغب في تناول الطعام دائماً التأكد من أن المكان الذي يتخيره نظيف، وأن جميع مكونات الطعام غير فاسدة، عن طريق لونها أو مذاقها.
ويعرف خبراء التغذية، التسمم الغذائي بأنه “حالة مرضية تصيب الإنسان، نتيجة تناول طعام أو شراب ماء ملوث”، له أسباب عديدة أهمها “أن يكون الطعام ملوثاً بجراثيم، تفرز بعض السموم التي تسبب هذه الحالة المرضية، أو أن يكون الطعام ملوثاً بمواد كيميائية سامة، أو يكون منتهي الصلاحية، أو أن تكون السموم موجودة بصورة طبيعية”.
وعن الأطعمة التي قد تكون غير صالحة للاستهلاك، قالوا “لا يمكن التعميم بأن جميع الأطعمة المعدة في المطاعم غير صالحة للاستهلاك، غير أنه يمكن اعتبار “الشاورما” و”الدجاج المشوي” اللذين يعّدان في المطاعم، معرضين للتلوث الجوي، وهي بيئة صالحة لتراكم الملوثات الهوائية، في 70٪ من هذه الملوثات تأتي عن طريق عوادم السيارات، وفق أبحاث أجريت في هذا المجال”.
وبحسب المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، فإن التسمم الغذائي ترافقه خمسة أعراض بارزة، قد تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة.
1- إسهال.
2- آلام وتشنجات في المعدة.
3- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
4- الغثيان.
5- القيء.
ويتعافى المريض في غضون أيام في العادة، لكن الاضطراب الصحي قد يطول في بعض الأحيان، كما قد يؤدي إلى تبعات وتأثيرات مزمنة وخطيرة للغاية مثل:
1- التهاب السحايا.
2- إحداث تلف في الكلى.
3- متلازمة انحلال الدم اليوريمي.
4- التهاب المفاصل.
5- تلف في الأعصاب والدماغ.
ولتفادي التسمم الغذائي، يوصي خبراء المراكز الأميركية بعدد من الخطوات:
تناول الطعام من المطاعم والأماكن المختلفة بالخارج، وهي عادة غير صحية نظرًا لاحتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض ومنها التسمم الغذائي، نتيجة عدم طهي الطعام بشكل جيد أو استخدام أدوات غير نظيفة أو معقمة، إلى جانب عدم الثقة في جودة الطعام وأنواع المواد الغذائية المستخدمة.
لذلك من المهم أن يختار الشخص الذي يرغب في تناول الطعام بالخارج أماكن موثوقة من ناحية النظافة وجودة الطعام، وذلك تجنبًا للإصابة بالأمراض المختلفة ومنها التسمم الغذائي، والذي يعد من الأمراض المحتمل الإصابة بها في حالات مختلفة ومنها تناول الطعام خارج المنزل.
وتشهد فترة الأجازات الإقبال على تناول الطعام من المطاعم والأماكن المختلفة بالخارج، وهي عادة غير صحية نظرًا لاحتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض ومنها التسمم الغذائي، نتيجة عدم طهي الطعام بشكل جيد أو استخدام أدوات غير نظيفة أو معقمة، إلى جانب عدم الثقة في جودة الطعام وأنواع المواد الغذائية المستخدمة.
علاج التسمم الغذائي
وبحسب ما نشره موقع “NHS” عادة ما يتحسن المصاب بالتسمم الغذائي خلال أسبوع ويمكن علاجه في المنزل من خلال التزام الراحة والإكثار من شرب السوائل إذا لم تكن الحالة خطيرة بشكل كبير.
متى تبدأ أعراض التسمم الغذائي في الظهور؟
يختلف وقت بدء ظهور أعراض التسمم الغذائي، فقد تظهر خلال أيام قليلة من تناول الطعام الذي تسبب في الإصابة، كما قد تظهر خلال ساعات وقد تظهر أيضًا بعد بضعة أسابيع.
سبب الإصابة بالتسمم الغذائي؟
وتأتي أسباب الإصابة بالتسمم الغذائي وفقًا لـ “NHS»” على النحو التالي:
1- قد يصاب الشخص بالتسمم الغذائي نتيجة تناول شيء ملوث بالجراثيم.
2- عند تناول طعام لم يتم طهيه أو إعادة تسخينه بشكل جيد.
3- إذا تناول الشخص طعام لم يتم تخزينه بشكل صحيح، فمثلا لم يتم تجميد أو تبريد طعام يحتاج إلى ذلك.
4- تناول طعام بعد تركه لفترة طويلة جدًا.
5- تناول طعام تم التعامل معه من قبل شخص مريض أو شخص لم يغسل يديه التي تحمل فيروسات أو ميكروبات.
6- تناول طعام ما بعد انتهاء تاريخ صلاحيته.
7- الحرص على تنظيف الأيدي وأسطح تحضير الطعام، قبل وخلال وبعد تحضير الطعام، لأن الجراثيم تبقى حية في كثير من الأماكن بالمطبخ مثل الأواني وأدوات التقطيع وسطح العمل.
8- الفصل بين الأطعمة، كألا تضع اللحم إلى جانب الدجاج والخضار، كما يُنصح أيضا بعدم تقريب هذه الأغذية النيئة من أطعمة جاهزة.
9- طهو اللحم وفق الحرارة المطلوبة لأجل القضاء على البكتيريا.
10- بالنسبة للطعام الجاهز، يجب حفظه في حرارة من أربع درجات مئوية أو أقل.