القطيف.. الطب الشرعي يحسم سبب وفاة الأم وطفلها الناس مصدومون.. وحكايات التسمم تتناثر في الشائعات
القطيف: صُبرة
فيما تتناثر الشائعات والحكايات الجانبية؛ تزداد الحقيقة غموضاً حول قصة مزدوجة مؤسفة انتهى فصلها الأكثر ألماً بإزهاق روح أم وطفلها، أمس الثلاثاء في مدينة القطيف، في وفاتين متقاربتين، وأثناء محاولة إنقاذهما من تدهور صحي سريع، ومن دون أسباب مباشرة.. سريرياً.
ومنذ نشر الزميلة تطبيق “القطيف اليوم”، أمس، خبر وفاة شابّة، والإشارة إلى “تسمُّم على الأرجح”؛ والناس يتبادلون قصصاً لا يمكن الوثوق فيها، مقارنة بالمعلومات الأقرب إلى الواقعية، حول سرعة تدهور صحة الأم وطفلها ووفاتهما على نحو شبه فوريّ.
وبحسب ما توفر للصحيفة من معلومات؛ فقد توفّيت الأم أثناء محاولات إنعاشها، فيما لحق بها الطفل وهو في الطريق إلى المستشفى.
في غضون ذلك؛ ما زالت الأجهزة المعنية تبذل جهداً مكثفاً في تقصّي الحقيقة، وجمع خيوط الواقعة المزدوجة التي حرّكت صدمة عارمة في القطيف، منذ انتشار المعلومات الأولية، عن الوفاتين.
وبحسب مؤشرات أولية؛ فإن فرضية حدوث تسمّم غذائي قاتل وعلى نحو سريع لا يمكن أن تصمد في منطق الفرضيات الواقعية، ذلك أن التسمّم الغذائي الذي يمكن أن تتسبب به الأغذية المعتادة من المطاعم والبوفيهات؛ لا يؤدي إلى الوفاة بهذه السرعة.
مع ذلك يبقى هذا الاحتمال قائماً، في حال وجود ما يعزّزه من معلومات حقيقية، أبسطها أن من يتناول وجبة غذائية فاسدة لم يحصل على العلاج الكافي إلا في وقت متأخر جداً، خاصة إذا كان التسمم من لحوم متعفنة، أو ألبان تسرّبت عليها كائنات يمكن أن تتسبب في التسمم الحاد.
ومن أجل إجلاء الحقيقة؛ فإن هناك خطوات نظامية من شأنها أن تقف على أرضية صامدة في تشخيص الواقعة، وتحديد ما إذا كانت وفاة الأم وطفلها ناتجة عن تسمّم غير مقصود، أو ربما مقصود. وهو ما سوف تُسفر عنه نتائج الطب الشرعي، وهو الجهة القادرة على تحديد نوع المادة التي تسبّبت في الوفاة بهذه السرعة.
وحتى تظهر نتائج الجهة المسؤولة؛ تبقى كلّ الروايات والقصص المحيطة بالواقعة المؤسفة مجرد “سوالف ناس”، مصدومة بحدثٍ لم يسبق للقطيف أن اختبرت مثله، تقريباً.
رحم الله الأم وطفلها، وربط على قلوب الثاكلين.
وين الحسم في الموضوع ؟
عيب خليكم محترفين. العنوان مختلف عن المحتوى وغير صادق وين امانتكم
أعتقد أن الكاتب نسي أن يضع كلمة “سوف” قبل كلمة “يحسم” في عنوان المقال.
رد مبهم ولا توجد إجابة واضحة و عنوان الموضوع مختلف عن المحتوى.
لاتشترو عقول الناس بالاخبار المبهمه لجلب القراء
الاخ حسن اشكرك فقد كتبت ماكنت سوف اكتبه. القلوب متقاربة.
وين حسم موضوع مبهم كماهو
اسلوب رخيص لمحاولة زيادة عدد القراء دون النظر الى الاثار الجانبية لعنوان الخبر
مع الأسف الموضوع متكرر بدون اي رقابة
عنوان خبر مختلف عن محتوى الخبر
الكاتب لم يأتي بجديد. ولم يذكر ما افادته لجنة الطب الشرعي كما هو عنوان الخبر.