الدكتورة ليلى آل نصيف تهزم “اللوكيميا” وتعود إلى مرضاها زملاؤها يرحبون.. وقطاع الوسطى يهنّيء
القطيف: صُبرة
لم يكن تأثير خبر الأزمة الصحية التي مرت بها استشارية طب الأطفال الدكتورة ليلى علي آل نصيف بعد اصابتها بـ”اللوكيميا”، حصراً في دائرة عائلتها والمقربين منها، بل كان لهذا الخبر واقع الصدمة في محافظة القطيف قاطبة.
وبالمقابل كان خبر عودتها إلي عملها بعد تعافيها من هذا المرض من وقع الفرحة الكبيرة التي أسعدت قلوب الناس.
وأعرب منسوبو قطاع الوسطى والمراكز الصحية والأطباء والعاملين في مستشفى صفوي بخالص التهاني والتبريكات للدكتورة ليلي على عودتها إلى أرض الوطن بعد رحلة علاج تكللت بالشفاء، متمنيين لها وافر الصحة والسلامة.
“آل نصيف” البالغة حاليًا 38 عاماً هي أم لـ 3 أبناء أكبرهم لم يتحاوز 11 عاماً وهي من مواليد مدينة سيهات، متزوجة من المعلم فتحي أبوفور من أبناء بلدة العوامية، وتعمل استشارية في قسم طب الأطفال بمستشفي صفوى العام.
وبحسب ما ذكر زوجها في تصريحات سابقة لـ”صُبرة”، فقد ظلت مدة عام ترقد على سرير المرض في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام حيث خضعت لرحلة علاج طويلة مع سرطان الدم، وخضعت خلالها لعملية جراحية أجرتها، ثم علاج كيمائي يستدعي تبديل الدم بشكل يومي لمدة شهر، حيث كانت تحتاج من ٣ إلى أربع أشخاص متبرعين يومياً، بالإضافة إلى حاجتها إلى متبرع بالنخاع الشوكي المطابق لها، ولم يبخل عليها أهل القطيف بدمائهم.
انسانية الطبيبة ليلي وما عُرف عنها من التعامل بحنان مع الأطفال المرضي، وتواضعها وتعاونها مع زملاء مهنتها، وتفانيها في خدمة كل من يلجأ لها، مجسده بذلك كل ما يؤهلها لتكون بحق ملاكا للرحمة، كل ذلك أكسبها تعاطفا مجتمعيا كبيرا ويقف الجميع بجوارها ليؤكد قول الحق سبحانه وتعالى في الآية رقم 30 من سورة الكهف (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا).
اقرأ القصة الكاملة
الحمد الله على السلامة
ألف حمدلله على سلامتها والله يكتب في ميزان حسنات كل من شارك بالتبرع بالدم والدعاء ويارب يحفظها إلى عيالها وأهلها من كل سوء.