برّ المطار.. البيئة غير محترمة
حسن حسين العوامي
المملكة قارة بمعنى الكلمة، من حيث تنوعها البيئي وجمال تضاريسها وصحاريها الخلّابة.
وفي بدايات موسم الأمطار في كل عام، تُنسّق الرحلات البرية الشبابية والعائلية في عطلات نهاية الأسبوع والإجازات المدرسية، وبعض المتنزهين يطبخون ما لذّ وطاب، على الرمال الجميلة النظيفة بأدوات الطبخ الحديثة كالغاز وغيره، وأكثرهم يستغل حطب التدفئة للشواء والاستفادة من (الشبّة) لعمل القهوة والشاي، التي تعطي طعم المشروب الساخن نكهة لذيذة لا توصف.
السؤال: هل تتوفر في السوق كميات كافية من الحطب المستورد؟ وتوعية الشباب والأسر بأهمية التزود به من محطات الوقود وغيرها للنزهات البرية؛ خوفا من التحطيب الجائر للأشجار والنباتات المحلية في كل منطقة من مناطق بلادنا الغالية؟!
وقبل انتهاء موسم النزهات البرية القصيرة والطويلة، هل أُعدت حملات التوعية عبر المدارس والمؤسسات العامة والخاصة ووسائل الأعلام والتواصل الاجتماعي المختلفة، بضرورة جمع مخلفات النزهة في أكياس نفايات مناسبة، ثم أخذها ورميها في حاويات القمامة المعينة في جادات البراري والغابات؟
البيئة الطبيعية تعاني من إهمال المواطن غير المدرك لخطورة التلوث ، وتأثيرة على ناموس الطبيعة في المديين القريب والبعيد.
فعلى سبيل المثال؛ تستنفر مجموعات الشباب وبعض الأسر لطلعات البر في عطلة نهاية الأسبوع في منطقة شمال حرم مطار الملك فهد،
والشباب يمارسون التطعيس بسياراتهم ذات الدفع الرباعي، وبعد مغيب الشمس ، يقفلون بالعودة الى ديارهم.
وللأسف الشديد، فإن العديد من المتنزهين يتلكؤون في جمع مخلفاتهم، ويهملون عن كسل أو لا مبالاة وقلة وعي علب المشروبات الزجاجية والبلاستيكية على رمال الصحراء الجميلة، مما يشوه منظرها.
وبعضهم يجمع المخلفات في أكياس نفايات ويلقي بها عشوائيا عند مدخل منطقة التخييم ، في موازاة الطريق السريع.
التمس من المؤسسات الخدمية الموقرة دراسة الأمر وإماطة الأذى من طريق صحرائنا وأرض ديرتنا الحبيبة.
شكرا سيدنا على الكتابة حول هذا تلموضوع . اتذكر انني اثرت هذا الموضوع مع المجلس البلدي بالقطيف قبل اكثر من 4 سنوات ولفت نظرهم الى الوضع الكارثي هناك واكن للاسف لم يحرك ساكنا واعتقد ربما ان السبب ان هذه المنطفة ضائعة بين الادارات و الكل يقول ليست تبعي
النظيف يُصدر السلوك النظيف والنظافة