عبدالخالق] أسطورة التاريخ في المنطقة

يقف الشخص عاجزاً عند فقد من يعزه، ويعجز أكثر فيما يربطه بعلاقة حب وود، وعلاقة هموم ومشتركات، يؤلمنا الرحيل يوجعنا الفراق ويسرقنا العمر، الله يرحمه برحمته؛ فقدنا شخصية وقامة كبيرة.

 لقد ترجل البطل عن معاركه التوثيقية التاريخية التي ملأت المكتبات برصانة مؤلفاته، كانت شخصية عظيمة في أخلاقها وعلمها، خسر الوطن شخصية تعد من أهم الشخصيات التاريخية في الوطن.

 لقد انتهج المرحوم لنفسه منهجاً علمياً رصيناً حتى أنه يعد مدرسة في منهجه، ترجل وهو في مرضه أنجز أحد أهم كتبه (تاريخ القطيف الشامل) الذي تجاوز أكثر من (1000صفحة).

نعم خسرنا أسطورة التاريخ في المنطقة، وعمودها بلا منازع، نودعك كما نودع أنفسنا، نودعك بلا رجوع، وانتزعت الروح من عندنا، فأنت الروح والجسد.

تميز بالتواضع ورحابة الصدر والعطاء وسعة الأفق والعلم والاطلاع أنه العزيز والحبيب والرفيق.

رحم الله فقيدنا وجعل كل ما قدم في ميزان حسناته وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله.

*باحث ومتخصص في الآثار

 

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×