بعد أسبوع من الفاجعة.. إحالة ملف وفاة الطفل “عبدالله” ووالدته إلى نيابة المنطقة الشرقية
القطيف: صُبرة
بعد أسبوع من الفاجعة التي هزّت المجتمع في القطيف؛ أحال فرع النيابة العامة بمحافظة القطيف ملفّ وفاة الطفل عبدالله علي آل ناصر ووالدته إلى رئاسة النيابة العامة في المنطقة الشرقية الواقعة في مدينة الدمام.
وجاءت الإحالة استكمالاً للتحقيقات في الواقعة التي ما زالت غير واضحة في تشخصيها القانوني، منذ بداية التعامل معه مساء الثلاثاء الماضي.
ولم يتسنّ للصحيفة معرفة ما إذا كانت نتيجة الطب الشرعي قد ظهرت أم لا، إلا أن ما تأكدت “صُبرة” منه هو أن جثماني الأم وطفلها لم يصدر بشأنهما تسليمٌ لذويهما وتصريح بالدفن، حتى لحظة كتابة هذا الخبر. وهو ما يُشير إلا أن الجهة المختصة ما زالت تعمل على معرفة أسباب الوفاة.
وكانت الواقعة المزدوجة، قد حدثت مساء الثلاثاء الماضي؛ حين نُقل الطفل عبدالله (12 سنة) على عجل إلى أحد المستوصفات. وقالت مصادر عائلية من جهة الأم إن الطفل كان ميتاً وقت نقله. فيما أكد والده في حديث سابق لـ “صُبرة” إنه وجده جثة هامدة حين ذهب إليه على إثر اتصال من خالته.
تسلسل الأحداث:
الثلاثاء 9 يناير
- 5.30 مساءً تأكدت وفاة الطفل عبدالله.
- بعد ساعتين (تقريباً): تأكدت وفاة الأم.
- باشرت شرطة القطيف الشمالية ضبط الواقعة.
- باشرت النيابة العامة في القطيف التحقيقات.
الأربعاء 10 يناير
- انتشار خبر الوفاتين.
- انتشار معلومات لم يتمّ تأكيدها أو نفيها حتى الآن بأن سبب الوفاة تسمم.
- إحالة الجثمانين إلى الطب الشرعي في الدمام.
الأحد 14 يناير
- والد الطفل صرّح بأن سبب الوفاة لم يتمّ تحديده حتى يومها.
الاثنين 22 يناير
- إحالة ملف التحقيق من القطيف إلى رئاسة النيابة العامة في المنطقة الشرقية.
اقرأ أيضاً
الأب المفجوع لـ “صُبرة”: حتى الآن لا نعرف أسباب تسمم ابني “عبدالله” ووالدته
رحمت الله تعالى عليهم.ويصبر أهليهم. أنا لله وأنا إليه راجعون