أبها.. “مكرميات” ضحى أخضر حاضرة في مهرجان قمم
إكس: صُبرة
أتاح مهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية الذي تنظمه هيئة المسرح والفنون الأدائية في منطقة عسير، منصة لعرض إبداعات فنية ويدوية جذبت الكثير من الزوار لأجنحة المهرجان.
وعرضت ضحى أخضر من محافظة القطيف العديد من منتجاتها الخاصة بفن “العقدة المكرمية” ذي التقنية الفريدة في صناعة المنسوجات، وذلك في جناحها بقلعة “شمسان” الأثرية بمدينة أبها.
وقالت: إن فن العقدة من فنون النسج، وقد ظهر في القرن الثالث عشر من قبل النساجين العرب، واستخدم كثيراً من قبل البحارة سابقاً في صناعة شبكات صيد الأسماك، وتطور هذا الفن بعمل غرز يدوية جديدة ومختلفة دون أي أدوات، فقد ابتكر الإنسان سلسلة لا نهاية لها من العقد التي تفيد في جميع الأغراض؛ ومن أهمها الربط والتثبيت والتعليق والعقد تتنوع إلى أشكال كثيرة.
وتعمل ضحى على تعريف زائري المهرجان بطرق حبك الخيوط والحبال بطريقة فنية ذات مظهر جمالي وتزييني، يعتمد على عد الصانع للوحدات أو الجدلات؛ حيث تدرب الأيدي على تقنية ”فن العقد“ وهي تشابك أطراف حبل أو خيط بقصد ربط أو تعليق شيء.
وقالت أخضر إن فن العقدة يسهم في صناعة عدد من المنتجات اليدوية ذات التميز في التنوع والشكل مثل الستائر، والمخدات، والتعليقات الجدارية والنباتات، وميداليات المفاتيح، وفواصل الكتب، إضافة لمفارش وأرجوحات معلقة، مع عدد من المنتجات التي تتطور بحسب رغبات العملاء ومحبي هذه المنتجات.
وقدم الحرفي عقيل علي المرهون أعمالاً لفتت أنظار زوار المهرجان تمثلت في صناعة الحُلي والأساور والقلائد والخواتم بطريقة مبتكرة تجمع بين نوى التمر وحبات اللؤلؤ.
وأشار المرهون إلى أنه اعتمد على فكرة مختلفة تمثلت في الجمع بين خيرات النخلة وخيرات البحر وهما أبرز ما يميز الجزيرة العربية والخليج العربي بشكل عام منذ القدم، مؤكدا أن المهرجان وفر له فرصة مهمة للالتقاء بالجمهور ومحبي اقتناء الأساور والخواتم، حيث أبدى الزوار إعجابهم بفكرة صناعة الحُلي من نوى تمر.