والد الطفل أحمد الصفار يروي تفاصيل بحثه عن طفله في 5 مستشفيات الصغير غادر "الولادة والأطفال" متعافياً عصر اليوم
القطيف: زينب العرفات
قبل أن تنشر “صُبرة” هذه المادة؛ تلقّت معلومة مبشّرة وسعيدة، هي أن الطفل أحمد شوقي الصفّار، غادر مستشفى الولادة والأطفال بالدمام، قبل اتصال الصحيفة به. وأكد والد الطفل أن “أحمد” بخير، وهو عائد إلى منزله، بعد تعافيه من إصابة كسر في مرفقه الأيسر وجرح في الرأس.
النهاية سعيدة، بفضل الله وعافيته، ولكنّ الأيام الثلاثة التي مرّت بها العائلة، كانت على غير ذلك، بل كات عصيبة ومخيفة، بحسب التفاصيل التي رواها الأب، منذ تلقّيه مكالمة تُخبره بأن ابنه كان واحداً من 11 طفلاً في حادث كورنيش الرامس، شمال مدينة القطيف.
فما الذي حدث…؟
الطفل أحمد الصفار يبلغ من العمر 7 سنوات، وقال والده لـ صُبرة “ظهر يوم الحادث، تلقيت اتصالاً من الدفاع المدني يبلغني بأن الحافلة التي كان يستقلها ابني تعرضت لحادث، وجميع الأطفال تعرضوا لإصابات، ونقلوا إلى مستشفى المواساة بالقطيف”.
وأضاف الصفار “توجهت مسرعاً إلى مستشفى المواساة في جزيرة تاروت، ولكنني لم أجد أحمد هناك بين الحالات، ثم توجهت إلى مستشفى الزهراء غرب مدينة القطيف، ولم أجد طفلي هناك أيضاً، وتحت تأثير الخوف والقلق اتجهت غرباً نحو مستشفى القطيف المركزي، لكنني لم أعثر على فلذة كبدي أيضاً”.
ويتابع والد الطفل أحمد قائلاً.. “في غضون ذلك تلقيت الاتصال الثاني من الدفاع المدني، ليخبروني هذه المرة بأن طفلي في البرج الطبي بالدمام، وعند وصولي عرفت أن الصغير سبق أن وصلهم فعلاً، وتلقى الإسعافات الأولية، ثم نقل من قبل الهلال الأحمر إلى مستشفى الولادة والأطفال”.
وحول إصابات ابنه قال الصفار “تعرض إلى كسر في المرفق، وجرح في الرأس، وبعد الأشعة والتحاليل تبين وجود نزيف بسيط في المخ”. لكن الأمور باتت أكثر وضوحاً، وعاد الصغير إلى منزله، والحمد لله.
اقرأ قصة منقذة الطفل أحمد بالتفصيل