الأوجام.. دمعة من “ابتدائية الحسين” على الطالب عبدالله آل ناصر نعاه مدرسه بأبيات من الشعر
الأوجام: معصومة المقرقش
تنعاكَ مدرسةُ الحسينِ، وأنت من
طلابها الأخيارِ، فيمن نعرفُ
تعلو محياك البشاشةُ كلما
طالعتنا، وبكلّ خيرٍ تُوصفُ
ما كان أمهلك الزمان لكي ترى
يوم التخرج والمسرة تهتفُ
بأبيات حزينة من الشعر؛ رثى المعلمُ عيسى البدن، طالبَ مدرسة الحسين بن علي الابتدائية بالقطيف، عبدالله علي آل ناصر، الذي توفّي ووالدته في ظروف غامضة، في الـ 9 من شهر يناير الماضي. وصباح اليوم؛ كانت المدرسة حاضرة في بلدة الأوجام، في زيارة تعزية ومواساة من طلاب المدرسة وإدارتها.
حضر الطلاب، إلى مقر العزاء في بلدة الأوجام، واستقبلهم والد الطفل وعدد من أفراد الأسرة. ودعا طلاب صف عبد الله العلي القدير أن يرحم الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
من جهتها، ثمنت أسرة آل ناصر هذه المشاعر والمواساة التي كان لها دور كبير في تخفيف الألم والحزن في مصابهم، مؤكدين أن هذا ليس بغريبٍ على زملاء عبد الله.