الرياض.. معرض دولي يبحث تطوير قطاع الثروة السمكية
إكس: صُبرة
انطلقت اليوم الأحد، في الرياض فعاليات النسخة الثالثة للمعرض السعودي الدولي للثروة السمكية، بمشاركة 35 دولة تمثلها أكثر من 120 شركة، ونحو ثلاثة آلاف رجل أعمال من داخل المملكة وخارجها، ويستمر المعرض الذي يُقام بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، لمدة ثلاثة أيام.
ويأتي المعرض الذي ينظمه البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية التابع لوزارة البيئة والمياه والزراعة، انطلاقًا من دور المملكة الرائد في قطاع الثروة السمكية، وحرصًا على إيجاد منصة عالمية تجمع الخبراء في هذا المجال، ويتوقع أن يصل عدد زواره إلى أكثر من 15 ألف زائر.
ويهدف المعرض إلى توفير منصة سنوية تجمع الخبرات الدولية والتجارب العالمية والتقنيات الحديثة في مجالات الاستزراع المائي ومصائد الأسماك والطحالب والأعلاف، وتسليط الضوء على الصناعات الغذائية من المأكولات السمكية، واستعراض أهم المنتجات والفرص الاستثمارية والاقتصادية المتاحة، وتشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي في مجال الاستزراع المائي، إضافة إلى التواصل مع صناع القرار الرئيسين في المملكة فيما يخص الثروة السمكية ومستلزماتها، والاطلاع وعرض آخر مستجدات المنتجات البحرية وأحدث التقنيات المتطورة في المجال.
وسيتضمن المعرض إقامة أكثر من 20 ورشة عمل فنية، بمشاركة متحدثين دوليين وشركات وجامعات عالمية، كما يشهد إبرام عدد من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم بين البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية، وعدد من الجهات المحلية والعالمية.
وسيشهد المعرض لأول مرة إقامة مسابقة “شيف البحار”، بإشراف أشهر الطهاة والمحكمين في العالم، وفعالية “ماستر كلاس – تجربة الطهي مع الشيف” بمشاركة أكثر من 120 من هواة الطبخ لتقديم الأطباق البحرية بطرق الطهي التقليدية والنوعية، إضافة إلى برنامج تواصل رجال الأعمال، ومعرض أنواع المنتجات السمكية المستزرعة.
يُذكر أن قطاع الثروة السمكية من أكثر القطاعات نموًا على مستوى العالم بنسبة تصل إلى 6%، وتأتي أهميته كونه مصدرًا مهمًا من مصادر الأمن الغذائي، ورافدًا اقتصاديًا لدعم الناتج المحلي الوطني، وتوفير الفرص الوظيفية وتنمية المجتمعات الريفية وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.