مكاسب قوية للنفط تحت تأثير التوترات.. والعقود الآجلة تصعد إلى 82 دولاراً
وكالات: صُبرة
حقّقت أسعار النفط مكاسب أسبوعية قوية بنحو ستة بالمئة، مع تصاعد المخاوف بشأن الإمدادات من الشرق الأوسط، والضغوط التي تشهدها أسواق منتجات معامل التكرير من جرّاء الانقطاعات.
تسوية العقود
صعدت العقود الآجلة لخام برنت 56 سنتاً بما يعادل 0.7 بالمئة إلى 82.19 دولار للبرميل عند تسوية عقود الجمعة، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 62 سنتاً، أي 0.8 بالمئة إلى 76.84 دولار للبرميل عند التسوية.
وارتفعت العقود الآجلة للنفط على مدار الأسبوع بأكثر من 6 بالمئة، مدعومة برفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ اقتراحاً قدّمته حركة حماس، الأربعاء، لوقف إطلاق النار، وجاء الارتفاع هذا الأسبوع بعد خسارة بنسبة سبعة بالمئة في الأسبوع السابق.
ومنذ بداية العام الحالي، سجّلت عقود برنت مكاسب بنحو 7 بالمئة، في حين حقق خام نايمكس ارتفاعاً بنحو 6.9 بالمئة، وفق ما نقلت “سكاي نيوز عربية”.
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة، إن شركات طاقة أمريكية أضافت هذا الاسبوع أيضاً أربع منصات للنفط والغاز الطبيعي إلى 623 منصة، في أعلى مستوى منذ منتصف ديسمبر.
وعاد الإنتاج المحلي الأمريكي هذا الأسبوع إلى مستوى قياسي بلغ 13.3 مليون برميل يومياً، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، وفي الشهر الماضي، تسبّب الطقس البارد في حدوث إغلاق واسع النطاق في المناطق المنتجة للنفط.
وواصلت القوات الإسرائيلية، الجمعة، قصفها الجوي لقطاع غزة، وساعد القصف الذي استهدف مدينة رفح الحدودية الجنوبية الخميس، على ارتفاع أسعار النفط نحو ثلاثة بالمئة.
وتلقت العقود الآجلة للنفط الخام دعماً من ارتفاع أسعار البنزين والديزل، حيث أثر توقف عدد من المصافي في المعروض.
وشنّت أوكرانيا هجمات بطائرات مسيّرة على مصفاتيْن للنفط في جنوب روسيا، الجمعة؛ ما أدى إلى نشوب حريق في مصفاة إيلسكي، وكانت مصفاة أفيبسكي، الواقعة أيضاً في منطقة كراسنودار كراي، على الحدود مع شبه جزيرة القرم على البحر الأسود وساحل بحر آزوف، هي المنشأة الأخرى التي تعرّضت للهجوم.
وزادت روسيا صادراتها من الخام في فبراير عن المقرر في اتفاق “أوبك+”، وذلك في أعقاب هجماتٍ بطائرات مسيّرة، وانقطاعات في مصافيها، وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية، الخميس، عقوبات على ناقلة مسجّلة في ليبيريا؛ لانتهاكها الحد الأقصى الذي فرضه تحالف الدول الغربية على أسعار النفط الروسي.