“جامعة الإمام” تشارك في معرض اليوم العالمي للدفاع المدني من خلال المستشفى الجامعي وإدارة الشركة المجتمعية
الدمام: صُبرة
شاركت جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل ممثلة بالمستشفى الجامعي بالخبر وإدارة الشراكة المجتمعية في معرض اليوم العالمي للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية ٢٠٢٤م.
وذلك، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، وحضور، وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، والمقام في معرض الظهران اكسبو تحت شعار: “بالتقنية نسعى لحمايتكم”.
وذكر المدير التنفيذي للمستشفى الجامعي الدكتور محمد الشهراني أنّ المستشفى الجامعي يحرص على المشاركة السنوية في معرض اليوم العالمي للدفاع المدني من خلال قسم طب الطوارئ الذي يعدُّ أحد الشرايين الهامة للمستشفى بهدف توضيح الأدوار الهامة التي يقوم بها المستشفى من خلال القسم في استقبال الحالات الطارئة وعلاجها وتقديم الرعاية السريعة لها.
وشارك القسم بعددٍ من النشرات التوعوية والالكترونية، وكذلك الرسائل الهامة التي يجب على الفرد أن يكون على علم ودراية بها في حالات الإصابات لا قدر الله، كما استعرض الطاقم الطبي المشارك كيفية عمل الانعاش القلبي الرئوي بتمثيل حي للزوار للرفع من مستوى الثقافة الطبية لديهم، إضافة إلى طريقة عمل خيمة التطهير والمخصصة لحالات الإصابات الكيميائية بحيث يدخل فيها المصاب ويتطهر من كافة المواد الكيميائية التي تعرض لها وذلك ضمن الإجراءات الوقائية التي يجب على المصاب خاصة بالمواد الخطرة أن يقوم بها.
وذكرت مديرة إدارة الشراكة المجتمعية نجاح المحيميد أن الإدارة تشارك في المعرض كل عام من خلال برنامج دافع الوطني الذي نحرص من خلاله على تدريب أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع بمختلف الأعمار على كيفية التصدي للأزمات والكوارث بطرق وممارسات علمية وممنهجة وصحيحة تحت مظلة المسؤولية المجتمعية وهو أحد المشاريع الوطنية المستدامة التي باركها سمو أمير المنطقة الشرقية حفظه الله منذ انطلاقتها في عام 2016م ، كنتاج شراكة استراتيجية بين الجامعة وأمارة المنطقة الشرقية وشركة أرامكو السعودية، وهو برنامج ماضٍ في رسالته بتحصين المجتمع بدروع سلامة بشرية والمساهمة في المستهدفات الوطنية نحو الحد من خسائر الأرواح والممتلكات والتركيز على اللحظات الأولى التي تلي وقوع الكارثة وتسبق وصول الجهات المختصة.
وتابعت: رصد البرنامج بفضل من الله ثم بالثقة الممنوحة له مؤشرات أداء عالية؛ حيث تجاوز عدد خريجي البرنامج أكثر من 3000 درع ممكن ومدرب، كما قُدم أكثر من 600 دورة ومحاضرة تم عبرها توجيه مادة توعوية للأفراد والجهات من قبل مختصين في هذا المجال، ونطمح كرؤية مستقبلية إلى تطوير البرنامج ليكون نواة لإطلاق أول أكاديمية للسلامة من الكوارث بشتى مجالاتها وتحقيق الريادة للمنطقة الشرقية في هذا الجانب وهي رؤية وطنية نسعى إليها بإذن الله من خلال التكامل والشراكة المجتمعية مع القطاعات العامة والخاصة.