الألوان تختتم ماراثونها.. بجهود 600 متطوع ومتطوعة فيديو لـ "صُبرة" يوثّق جهود بعض "جنود الظل"

https://www.youtube.com/watch?v=dpMS6vA5qVQ&feature=youtu.be

القطيف: صُبرة، واس
بعد 3 أيام من العمل التطوّعي؛ أنهت لجان التنظيم في مهرجان ماراثون الألوان أعمالها التي أنجزها قرابة 600 متطوع ومتطوعة، طبقاً لما أعلن عنه إعلام المهرجان. وكان اليوم الأول؛ قد انطلق بـ 140 متطوّعاً، لكن الرقم ارتفع لاحقاً، وانخرطت أعدادٌ كثيرة من الشبّان والشابّات في لجان العمل.
وقدّم المهرجان 30 فعّالية متنوعة، ما بين اجتماعية وتجارية وثقافية وترفيهية ورياضية. وتوزّعت في ساحته وسرادقه العائلات والأفراد في آخر أيام إجازة منتصف العام. وشهدت آخر ليالي المهرجان قلةً في الزوار، لكن الفعّاليات بقيت ناشطة في مواقعها.
واحتوى الماراثون في جميع أيامه على فعاليات مصاحبة وقرية تراثية ضمت أكثر من 60 ركنًا للأسر المنتجة، وركنًا طبيًا قدم إرشادات واستشارات طبية بمشاركة عدد من الأطباء في تخصصات مختلفة، إضافة إلى ركن لجمعية الجارودية الخيرية وآخر للصور الفوتوغرافية والأفلام السينمائية، وبيت الألوان وخيمة السينما والأمسيات الشعرية والمسرح الخارجي وألعاب هوائية.
واختتم مساء أمس الماراثون الخيري الذي حظي بمشاركة فاعلة من فئة “ذوي الهمم”، وعدد من الرياضيين، وذلك بالواجهة البحرية على كورنيش محافظة القطيف.
وحصل المتسابق سعود العلواني من ذوي الهمم “إعاقة دماغية” على المركز الأول والميدالية الذهبية وجائزة عينية، وهدية خاصة ” الحذاء الذهبي” من إحدى الشركات، وحصل على المركز الثاني والميدالية الفضية حسين آل حمد من ذوي الهمم “إعاقة ذهنية” وجائزة عينية، وفاز بالمركز الثالث والميدالية البرونزية مقبل المقبل من ذوي الهمم “إعاقة حركية” وجائزة عينية.
وانطلق الإفتتاح الشعبي للمهرجان عصر الخميس بمسيرة ” كلنا وطن” بمشاركة عدد من الخيول العربية وفريق بايكرز الشرقية.
فيما حصل العداء المغربي ياسين الكومري على المركز الأول في سباق ماراثون الألوان الخيري الخاص بالرياضيين الذي أقيم الجمعة بمسافة خمسة كيلومترات، بفترة زمنية قدرت بـ “16.04.041” دقيقة، وحقق المركز الثاني محمود محمد علي من الجنسية الصومالية، والعداء السعودي من نادي الهدى فهد العتيبي على المركز الثالث.