مسؤولو جمعيات في النيابة لا تمنّوا على العمل الخيري تطوّعكم
حبيب محمود
حين يُعلن المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي عن إحالة مسؤولين في جمعيات “خيرية” إلى النيابة العامة؛ فإن ذلك ينطوي على وجود إشارات خطيرة فعلاً.
سابقاً؛ لم نكن نُلقي بالاً لما قد يُشاع عن بعض الجمعيات، وبعض “المتطوعين” في إدارتها ونشاطها. وغالباً ما كنّا نلوذ بحكم جاهزة، تُطمئننا إلى أن “الظنّ لا يغني عن الحق شيئاً”، وأن الخلافات تستحيل عداواتٍ، والعداوات تُفرز اتهامات، والاتهامات محاولات لتشويه سمعة، أو على الأقل لاستنقاص جهود..!
بعض الاتهامات قد تصدر عن فردٍ يرى نفسه محتاجاً ولم ينجح في الحصول على معونة جمعية، أو من عضو مستاء من طريقة الإدارة، أو من موظفٍ متحامل، أو منهم جميعاً، بحقٍّ أو بغير حقّ. ثم تأتي قابلية المجتمع لحمل “الاتهام” على محمل التصديق، أو التشكيك، أو الرفض…!
وهذا أيضاً خاضع لطبيعة العلاقة بين المُتّهَم وبين من يحبه ومن يكرهه. إلا أن الحاسم، في النهاية، هو أن “الظنّ لا يُغني عن الحق شيئاً”، عند من يتثبّت عن الانجرار إلى “كلام الناس”.
أما أن يُعلن عن جهة رسمية، عن وجود تجاوزات في 21 جمعية، بحيث وصل الخطر إلى عزل أعضاء مجلس إدارة، وتصفية جمعيات، وإحالة مسؤولين في جمعيات إلى النيابة العامة؛ فإن ذلك ينبّه إلى إشارة حمراء تقول “وما خفي كان أعظم”..!
في الزمن الورقي، والمحاسب القانوني “المستأجر”، وصلاحيات رؤساء مجالس الإدارات “المفتوحة”، والجهاز الإشرافي والجهاز التنفيذي “المختلط”، في ذلك الزمن؛ قد تمرُّ وتُمرَّرُ إجراءات وقرارات، وتُصرف شيكات، وتُغلَّف المخالفات والتجاوزات بابتسامات و “هياطات”، والمشتركون والمجتمع في غفلةٍ..!
أما الآن؛ فإن الحركات “محوكمة”، والقرارات الإشرافية “مفصولة” عن القرارات التنفيذية، والتحويلات “مرصودة”، ولم يعد لدى أحد القدرة على التصرف في جمعية وكأنها “دكانه”، أو يُحرك أمواله بصفتها “حلاله”.. أو يمنّ على المجتمع تطوعه.
اقرأ ايضاً
ستكشف العدالة في حكومتنا وفقها الله ,عن زبف وفساد اللوبيات في الجمعيات الخيرية,التي جعلت من تلك المؤسسات مطمعا في مال اليتيم والفقير , لترى أن ديدنهم استبعاد الكفاءات والطاقات الشابة العاملين فيها ,حتى أن بعضهم يتغنى بأمجاد الماضي الذي وقفت فيه ساعة الزمن ولم يبقى منها إلا الصور والتاريخ المشرق زاعماً أنها أمجاده وهيا منه براء .
يتفرعن على المتطوعين ويتغطرس على الفقير والمسكين ويتحدث بفوقانية مقيتة . لا يجيد إلا فن الأقصاء ويمجد نفسه ليلا نهارا حتى أنه يغار من صورة الطفل الصغير والشاب اليافع في صفحات الإعلام المحلي .
نقف بالقرب لنرى بعون الله أن كل من سولت له نفسه أكل مال اليتيم سيحاسب حسابا عسيرا وسيمتلئ بطنه من النار في الآخرة .
بصراحه فساد جمعيه #### ناس مسته جوع محتاجه م يعطونها بس يعطون اهلهم واصحابهم وين مراقبه اني رحت ومحتاجه اطفال عندي وزوجي مسجون اخر شي يقولون مانقدر نعطيش ليش تعطون اهلك حلال تعطو الناس الي تجيلهم بزينه
والله الفساد المالي والاداري مازال مستمر وبوتيرة غير مسبوقة ومن يريد ذلك يذهب لمقر الجمعيات ويرى صخامة المبنى ورفاهية الأثاث والعدد الكبير للمؤظفين والسيارات والأجهزة وغيرها الكثير!!!وبذا ذهب90./.من نصيب الفقراء والمساكين والايتام والارامل وأصحاب الظروف الصعبة بهذه الصورة!!فاين الجهات المختصة عن هذه الفوضى؟!!!.
صح النوم يانايم وين المراقبة وين المتابعة وين التحريات على هاولاء الفئات كلة صفر في صفر حرام العمل امانة من اخذ اجرا حاسبة الله على العمل وياكثر الحرامية ضعيفين الامانة والي ماتو اكثر واكثر اتقوالله في الفقراء والمساكين والايتام تابعو سير عملهم حسبي الله على كل مهمل مخادع حرامي غير امين قل اعملوا فسير الله عملكم ورسولة والموؤمنين اصح يانايم وحد الدايم وتابع حتى وصول الامانة لاصحابها كن امين ياامين اتق الله في عملك