في خيرية تاروت.. 4,500 متطوع خلال 2023

القطيف: صُبرة

أعلنت وحدة التطوع بجمعية تاروت الخيرية في تقريرها السنوي لعام 2023م، بأن عدد المتطوعين بلغ 4,500 متطوع من الجنسين، انضموا عبر التسجيل في 1,205 فرصة تطوعية، طرحتها الجمعية في المنصة الوطنية للعمل التطوعي، وبمجموع 126,417 ساعة تطوعية، منحت لجميع المتطوعين في اللجان والوحدات العاملة في الجمعية، حسب ما أفادته مديرة وحدة التطوع حكيمة المحاسنة.

وأشار المدير التنفيذي محمد آل حبيب إلى أن عدد المتطوعين في زيادة متنامية ومنسجمة مع البرامج والفعاليات والفرص المتاحة طوال العام من قبل إدارة الجمعية وبجهود ومتابعة من قبل وحدة التطوع، وهذا ملاحظ في الفارق في عدد المتطوعين بين العام 2022م، الذي بلغ فيه عدد المتطوعين 3,000 متطوع، والعام 2023 الذي ارتفع فيه العدد إلى 4500، بزيادة ملحوظة بلغت 1,500 متطوع.

 وتابع آل حبيب بأن النسبة الأكبر لعدد المتطوعين كانت من الرجال، حيث بلغت 60% من مجموع المتطوعين، مردفا بأن اللافت في هذا العام زيادة عدد المتطوعين من فئة الأطفال من عمر 6 سنوات إلى14 سنة في بادرة طيبة تدل على وعي المجتمع بأهمية العمل التطوعي في تحقيق أهداف المؤسسات الخيرية، بالإضافة إلى تعزيز الحس الإنساني والشعور بالآخرين وتحمل المسؤولية، حيث شاركوا في حملة التبرع بالدم، ومبادرة جزيرتنا خضراء، وقد بلغ عدد الأطفال المتطوعين 32 متطوعاً.

 من جهتها عقدت الجمعية شراكة مجتمعية مع العديد من المؤسسات التي وفرت بدورها العديد من الفرص التطوعية، منها مستشفى القطيف المركزي والذي وفر 40 فرصة تطوعية عبر منصة التطوع الصحي، كما شاركت جمعية العمل التطوعي بتوفير عدد من المتطوعين في مبادرة بستان تاروت لعام 2023م، وأكملت الجمعية سلسلة الشراكات المجتمعية مع مدارس المنطقة، منها مدرسة تاروت الثانوية، ومجمع الخليل بن أحمد التعليمي (المرحلة الثانوية) بهدف استقطاب المتطوعين وتفعيل مشاركاتهم في فعاليات وأنشطة الجمعية طوال العام.

كما شاركت خيرية تاروت في يوم التطوع السعودي والعالمي ” عطاء وطن” مع مركز التنمية الاجتماعية تحت شعار “تطوعنا يزدهر 2023م”.

وأكد رئيس مجلس الإدارة زهير الوحيد أن العمل التطوعي يعد من الأهداف الرئيسية لتحقيق رؤية المملكة 2030، ونظراً لأهمية العمل التطوعي في المجتمع فقد تم تخصيص مجموعة من الأهداف في رؤية المملكة 2030 من أجل تطوير هذا القطاع التعاوني، ولقد حددت الرؤية خمسة أهداف فيما يخص العمل التطوعي وهي: الوصول إلى مليون متطوع في عام 2030، توفير البيئة المناسبة لتنمية العمل التطوعي، وتحفيز أكبر عدد من المتطوعين للاشتراك بها، الاهتمام باليوم العالمي للتطوع الذي يوافق 5 ديسمبر، والحرص على إحياء هذه الاحتفالية سنوياً، الاهتمام بالمتطوعين، وفتح المجال أمامهم بحيث يكون لتطوعهم تأثير كبير في مسيرة العمل الاجتماعي الخيري.

وقدم الوحيد امتنانه للجهود المبذولة من قبل وحدة التطوع وحرصهم على التواصل مع المتطوعين ومساعدتهم في حل الصعوبات التي تواجههم عند التسجيل في منصة العمل التطوعي التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

كما دعا جميع الكفاءات القادرة على الانخراط في العمل التطوعي الخيري بالتقدم والمبادرة للمشاركة في الفرص التطوعية لما تشكله من أهمية كبيرة في اكتساب المهارات والخبرات للمتطوعين.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×