فيديو] القطيف.. الفصول الأربعة في يوم واحد شمس وغبار ومطر وبرَدي.. والدفاع المدني يحذّر
الفلكي الرمضان: هذا هو طبع شهر مارس.. والمطر لم يكن مؤكداً
شاهد الفيديو
القطيف: ليلى العوامي، جمال أبو الرحي، معصومة المقرقش
من الصباح إلى المساء، شهد الساحل الشرقي في المملكة، وبالذات القطيف، الفصول الأربعة في يوم واحد.. شمس وغبار ومطر وبردي، بفعل رياح جامحة ضربت المنطقة. وصاحب الرياح العاتية والظاهرة الجوية القوية تحذيرٌ متواصل من الدفاع المدني لأخذ الحيطة والحذر.
وقد اصطبغت سماء القطيف اليوم باللون الأصفر، نظراً للأجواء المغبرة التي تشهدها المنطقة، بينما تساقط المطر والبرد على أجزاء متفرقة من محافظة القطيف. وقد تسبب تدني الرؤية في تعذر رؤية الهلال هذا اليوم، الأمر الذي أعاد لجنة الاستهلال في القطيف والدمام بلا نتيجة. وتعمل لجنة الاستهلال على تحري الهلال وفقاً للمبنى الفقهي لدى الطائفة الشيعية.
وتمّ الاعتماد على إثباته عبر ما ثبت في مدينة النجف في العراق.
وبدأت سماء الصباح ملبدة بالغيوم دون أمطار، مع نسمات باردة حتى الظهيرة التي ظهرت فيها السماء بسحب متفرقة سرعانما تحولت بعدها إلى اللون البرتقالي مع غبار عالق في السماء، مع ارتفاع طفيف في درجة الحرارة تخللته زخات متوسطة من المطر والبرد لبعض المناطق.
الهدوء عاد مجدداً للسماء، ولكن لا زالت العوالق الترابية والأجواء الحارة الجو السائد وقت المساء وقبيل المغرب، مختتمتها بالغبار.
وكان المركز الوطني للأرصاد قد أصدر إنذاراً بشأن أتربة مثارة وعواصف ترابية، وذلك على القطيف، والخبر، والدمام، والظهران، ورأس تنورة.
حيث تستمر الحالة وفقاً لتوقعات الأرصاد، حتى الساعة السادسة مساءً.
من جهته أوضح الباحث الفلكي سلمان آل رمضان لـ “صبرة” أن شهر مارس يمر بفترة انتقالية بين الأجواء الباردة مع نهاية الشتاء وانتظار الأجواء الحارة، حيث يكون تفاوت في قيم الضغط بين المناطق فتثير الغبار.
ولفت إلى أن الحالة المطرية كانت غير مؤكدة، لكنها وجدت الظروف التي ساعدت على اكتمالها بالتبريد المناسب في طبقات الغلاف الجوي العليا وهذا ساعد حتى في تساقط حبات البرد ، وعادة تكون هذه الحالات في شهر أبريل أيضاً.