فيديو] أجنحة طيور تاروت تستريح في صور لطفي البصارة هدفي التوعية بالحياة البرية وتنوعها في السعودية

تاروت: ليلى العوامي

صور بديعة لطيور متنوعة ملأت أحد أركان مهرجان “بستان قصر تاروت التاريخي”، حيث عريش لطفي أحمد البصارة، مصور الحياة البرية وعضو جماعة رصد وحماية البيئة بمحافظة القطيف منذ عام 2008م،.

معرض أنيق من سعف النخيل لـ 12 صورة من الطيور المهاجرة  والمتوطنة التى تريح أجنحتها في جزيرة تاروت ورصدها بعدسته من بين 120 صورة أخرى لم يسعه المكان للمشاركة بهم جميعاً.

التقت به “صُبرة”، ليحكي قصة تلك الصور  التي التقطها، وصفها داخل تلك الركن بشكل جميل ومتناغم ليسر برؤيتها أعين عشاق الطيور المختلفة بتنوع ألوانها وأشكالها الفريدة.

يقول لطفي البصارة، إن تصوير الطيور البرية يتطلب التخطيط للمكان الذي تذهب للتصوير فيه بكاميرات خاصة تسمح بالتصوير من مسافات بعيدة، كالكاميرات البروفيشيونال من 300 إلى 600 ميللي.

لطفي البصارة داخل ركن صور الطيور المهاجرة في مهرجان بستان القصر

وأشار إلى أن السبب الذي جذبه لتصوير الطيور البرية بالرغم من بعدها عن تخصص عمله، هو “التفكر في خلق الله”: “بدأت في تصوير الشوارع ثم الطبيعة، ثم اكتشفت أن الطيور من أجمل الأشياء التي يمكن تصويرها؛ لأنها تحقق الراحة النفسية الكبيرة للإنسان، كونها تحتاج إلى الصبر والذهاب لأماكن بديعة”.

ولفت إلى أن الهدف من مشاركته في المعرض هو التوعية بأهمية الحياة البرية وتنوعها في السعودية، وما يتعلق بها من مراعاة مواسم هجرة الطيور.

ذو الأرجل الطويلة

طائر الفلامينجو الجميل

وخلال حديثه بدأ “البصارة” حديثه من اليمين مشيرا إلى صورة “طائر الفلامينجو الجميل” وهو يقف برجليه الطويلتين ورقبته الأطول ومنقاره المعقوف للأسفل وكأنه مرحباً بضيوفه، ويتذكر البصارة: أخذت هذه  الصورة في جزيرة تاروت وتحدياً بمنطقة التركيا الصناعية ، وهذا الطائر من الطيور المهاجرة ويتواجد لمدة ثلاثة أشهر في السنة خلال فصل الشتاء استخدمت فيها كاميرانيكون بزوم 500.

الحبوب الصغير

ثم طالعنا على صورة أخرى وهى لطائر “الطليلي” وهذا اسمه المحلي، أما أسمه العربي فهو “طيطوي شائع” وهو من الطيور الساحلية صغيرة الحجم موجود بكثرة في جزيرة تاروت.

حالة فرح

البلشوني الأبيض

وفي لوحة آخري يكمن إبداع المصور “البصارة” لمجموعة من طيور النورس وهي في حالة فرح صنعت لحالة إبداعية جميلة مع طائر “البلشوني الأبيض”، مشيرا ان التقاط هذه الصورة تحتاج من سنة إلى سنتين بسبب المستويات التي قد تصنعها لتعطي للصورة جمالها.

المحتال

وأشار لنا على صورة طائر “صقر السمك” والإسم العلمي له هو “العقاب النساري”، وأفضل وجبة لديه هي السمك، فحينما ينقض على السمكة تكون من أعلى ويدخل لها في أعماق الماء وينتشلها برجله.

المخيف

طائر الوروار الأوربي

وبجانب “صقر السمك” يقف طائر “الوروار الأوربي”، ويسمى باللهجة المحلية “الصقرقع” حيث يخافه ويكرهه النحالين، لأن النحل هي أكلته المفضله، إضافة للغطاس الصغير المتواجد في السدود، واسمه المحلي “الغطاس”، ومن الطيور المهاجرة أيضاً  طائر يعرف بإسم “أصرد دمياني” و”العربي أحمر الظهر”، وأنثاه تختلف اختلاف كامل عنه تماما من حيث الشكل.

أبو عرف

الهدهد

ويختم المصور البصارة حديثه عن أجمل الصور الذى التقاطها في كورنيش المحيسنيات بالقطيف وهى صورة للهدهد وهو من الطيور المهاجرة حيث يأكل الدود الذي يستخرجه بمنقاره الحاد الطويل من باطن الأرض. 

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×