تربويات تعليم القطيف يحمّلن الأسرة مسؤولية مواظبة الطلاب في رمضان
القطيف: صُبرة
أكدت عدد من المشرفات التربويات في مكتب التعليم بمحافظة القطيف، أهمية دور الأسرة في متابعة الطلاب والطالبات في أداء مهامهم، واستذكارهم لدروسهم، خلال شهر رمضان المبارك، إضافةً إلى تأكيد أهمية الانضباط المدرسي وتعزيز القيم والسلوك الإيجابي.
وحثت مساعد مدير المكتب للشؤون التعليمية “بنات” شريفة المنبهي، أولياء الأمور، على دعم المدارس، من خلال وجود الطلاب في الصفوف الدراسية؛ لاستكمال سير المنهج الدراسي حسب الخطة المعتمدة، والحرص على متابعة الطلاب والطالبات في أداء مهامهم، واستذكارهم لدروسهم، من خلال المتابعة المستمرة، وتوجيههم وتحفيزهم، والتواصل المستمر مع المدرسة؛ للحصول على أعلى الدرجات، وتحقيق التفوق الدراسي.
وأشارت مشرفة التربية الإسلامية الجوهرة سعود الخالدي، إلى أهمية الانضباط الصفي، وجعله مرتكزًا للتطبيق؛ لرفع مستوى التحصيل، وذلك بتنويع المثيرات، وتعزيز الجوانب الإيجابية لدى الطلبة، وتصميم أنشطة متنوعة مبتكرة لدمج التعلم الصفي والتعلم الإلكتروني لتنمية قدراتهم.
وذكرت مشرفة التربية الخاصة ناريمان آل دبيس، أن وعي الأسرة وإدراكها لأهمية الانضباط المدرسي، وغرس قيمة الانتظام والالتزام في نفوس أبنائهم، هي الركيزة الأساسية لبناء جيل متحمل للمسؤولية، مدرك لدوره الفاعل في بناء الوطن، موضحةً أن الانضباط المدرسي مسؤولية مجتمعية، تحتاج من جميع شرائح المجتمع التكاتف لتحقيقها.
ولفتت مشرفة التوجيه الطلابي صالحة الغامدي إلى أن الانضباط المدرسي هي عملية مستمرة لتعليم الطلاب التفاهم والتنظيم والتحكم بأمور حياتهم، بما يساعدهم على النجاح المستقبلي، موضحةً أن شهر رمضان الكريم هو شهر عمل ونشاط وصحة، وأن هذا يتحقق مع تنظيم الوقت والالتزام.
وأضافت: الأسرة هي المسؤولة الأولى عن انضباط الطلاب عن طريق رسم خطة تساعدهم في التغلب على عدم الانضباط من خلال تحديد وقت المذاكرة ووقت الترفيه والمشاهدة، والأكل الصحي وتناول العصائر، بما يساعد على تقليل التعب أثناء النهار، والنوم لعدد من الساعات أثناء الليل يقلل الكسل في النهار، والاستيقاظ المبكر الذي يساعد على عدم التأخر في الصباح.