وفاة عاشق القطيف الشاعر الفلسطيني مصطفى أبو الرز
القطيف: صُبرة
توفي في الساعات الاولى من صباح اليوم الخميس، الشاعر الفلسطيني مصطفى أبو الرز، عن عمر يناهز 76 عاماً بمحافظة القطيف، بعد صراع مع المرض، تاركاً إرثاً شعرياً غنيّاً حفر اسمه في ذاكرة القطيف التي عاش فيها قرابة 40 عاماً.
ولد أبو الرز عام 1948 في قرية الخيرية شمال يافا، وهاجر إلى السعودية بعد نكبة عام 1948. عاش في السفّانية ثم جازان قبل أن يستقرّ في القطيف عام 1977. عمل أبو الرز معلّمًا، ثم في مكتب التوجيه التربوي، قبل أن ينتقل إلى مدارس القطيف الأهلية.
تميز شعر أبو الرز بالصدق والعاطفة، وارتبط بشكل كبير بقضية فلسطين، حيث عبّر عن مشاعره الوطنية في العديد من قصائده، مثل “لا بد من يافا ولو طال السفر” و”أوراق الشاعر”، كما نظم قصائد في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، ووصف جماليات الطبيعة، وعبّر عن مشاعره الإنسانية.
أصدر أبو الرز خلال حياته ثلاثة دواوين شعرية هي: “الشاطئ يبتعد”، و”لا بد من يافا ولو طال السفر”، و”أوراق الشاعر”، وترك ديواناً رابعاً لم يتم إصداره بعد.
وخلال مسيرته الشعرية، شارك أبو الرز في العديد من الأمسيات الشعرية والمهرجانات الثقافية داخل المملكة وخارجها، ونال العديد من الجوائز التقديرية على إبداعاته الشعرية.
لم يكتفِ أبو الرز بتدريس اللغة العربية، بل سعى إلى نشر ثقافته العربية من خلال إبداعاته الشعرية، فشارك في العديد من الأمسيات الشعرية والفعاليات الثقافية في القطيف والمنطقة الشرقية وخص القطيف بـ 20 قصيدة عبّر فيها عن حبه لها ولأهلها حيث عاش بينهم أكثر من 40 عاماً
رحمه الله رحمة واسعة وأسكن روحه الجنة …. كان أحد معارفي الطيبين بالقطيف ، كما كان واحدا من مرضاي بعيادة العيون بمستشفى الشويكة ( القطيف العام ) ، ثم بعدها في مستشفى عنك العام ……. وكان أبا لممرضة محترمة عملت معي بعيادة العيون بالشويكة قبل عملها بمستشفى الملك فهد بالدمام ……..عزائي لأسرة الفقيد جميعا ولأهل القطيف الذي عاش بينهم سنين طويلة.