بر سنابس.. علاج سلوك الأطفال تحت مجهر آل عباس
سنابس: صبرة
اختزل المدرب حسين آل عباس مسيرة تجاربه العلمية والعملية لمدة 18 عامً، في إعداد برنامجًا تدريبيًا استعرض فيه الأساليب العلمية للتعامل مع سلوكيات الأطفال، راسمًا من خلاله مخططًا تدريبيًا لحل أبرز المشاكل السلوكية التي استقبلها من أولياء الأمور، ضمن الاستشارات التي تعامل معها في لجنة الهاتف الاستشاري بجمعية أم الحمام، وملاحظته المباشرة لسلوكيات الطلاب خلال عمله في سلك التعليمي.
جاء ذلك خلال محاضرة “إدارة سلوكيات الأطفال” التي ألقاها آل عباس، أول أمس الأحد، ضمن البرنامج التثقيفي المنظم من مركز سنا للإرشاد الأسري التابع لجمعية البر الخيرية بسنابس، بحضور أكثر من 30 شخصًا من الأبناء والأمهات والمهتمين والمهتمات بالشؤون التربوية والأسرية.
وكشف عن أربع خطوات ذهبية لمعالجة السلوكيات لأبنائنا، وبسطها في نموذج عملي ضمن مفهوم “تفهم” وتبدأ بتحديد السلوك بدقة، ومعرفة السبب وفهم دوافعه، وبعده يكون اختيار الإجراء السلوكي المناسب، وأخيرًا معرفة سير السلوك وأثره الاجرائي السلوكي على الطفل.
وعقد آل عباس وثيقة معاهدة شفهية مع الحضور، تنص على أن يكون لقائهم هذا حلقة لتبادل الخبرات والتفاعل فيما بينهم ونقلها بأسلوب العصف الذهني، مكونين جميعًا فريق عمل واحد يستحضرون دورهم التربوي مع أبنائهم خلال تعاملهم معهم في ساعات يومهم بناء على المواقف التي يتعرضون لها.
وعرف مدلول السلوك على أنه كل نشاط يصدر من الإنسان سواء كان أفعالًا نلاحظها ويمكن قياسها، أو أفعالًا ملحوظة كالتفكير والتذكر والتخيل، مشيرًا بأن هذا السلوك يتنوع بين الإيجابي، والسلبي، والإبداعي، وجميع هذه السلوكيات تحتاج إدارة بتجاهل السلوك السلبي، وتعزيز الإيجابي، وتطويره ليتحول سلوكًا إبداعيًا.