جمعيات القطيف.. هل هي جاهزة للمستقبل..؟ "جعجعة تنموية" يراجعها الدكتور نايف الدبيس عبر حلقات في "صُبرة"
مراجعة منهجية معمّقة، لواقع الجمعيات الأهلية في محافظة القطيف، والتحولات الوطنية الخاصة بالقطاع غير الربحي، وإيجابيات الإرث التاريخي وسلبياته على جمعيات عمرها أكثر من نصف قرن.
المراجعة تحمل عنوان “جعجعة تنموية“، ويقدمها الدكتور نايف الدبيس عبر حلقات تنشرها “صُبرة”، بدءاً من بعد غدٍ الأحد، وضع فيها خلاصة تجربة عايش فصولها على مدى عقدين. ويشخّص لها خلاصة مقلقة تحض على أن نتشارك ما يرد فيها لكي نحقق معاً بيئة تنموية ناهضة تلبي طموح نصف مليون سعودي وسعودية يعيشون في محافظة القطيف.
المراجعة تساؤلات أكثر مما هي إجابات، ومحاولة لرصد فجوات في مستويات عديدة، لكن الأهم هو: التداعي نحو العمل الجاد في الدوائر الأربع الرئيسة:
- عامة الناس في المجتمع.
- أعضاء الجمعيات العمومية في الجمعيات الأهلية.
- أعضاء مجالس الإدارة في الجمعيات الأهلية.
- القيادات التنفيذية في الجمعيات الأهلية.
موعدنا الأول صباح الأحد
بالمشيئة
من هو الدكتور نايف الدبيس..؟
قبل عدة أشهر رأينا فيديو دعائي لأحد الجمعيات التي تفوق نصف قرن وكان بها شخص يُروج لبرنامج تنموي مسرحي ، وكان يجول النخيل ورياض الأطفال وساحل البحر ليقول للمشاهد : علمني كيف أصطاد السمكة ولا تصطادها لي !!
وماكنت تلك الجولة إلا دعاية انتخابية مبتذلة!
وإلى اليوم سمعنا جعجعة تنموية ولم نرى إلا طحيناً رعوية .
التطبيل لبناء الأوهام والحديث عن الأحلام والاستراتيجيات للبناء عليها لن يبني إلا الثرثرة .
فالبناء الذي يكون محوره الإنسان يرجى منه أن يكون رصيناً ولا يهدم مع أي رياح مخالفة .
والمحافظة على مكتسبات الجمعيات لايكون بالإقصاء، والتغني بضمان الاستدامة المالية لايتحقق بالتصويت للبيع الأصول .
التطورات لا يحدثها الرجل السبعيني ، الذي يطمح لإرضاء أصحاب المصلحة ، ويحلم بالاستقرار المجتمعي !!
كومة من الفرقعات الزرقاء مع الغناء على وتر البناء .
تحياتي ،،
المشكلة ليست في المنهجية للعمل الخيري… المشكلة في عمل الجمعيات على استراتيجيات النجاح المطلوبة دون تسويف أو تضييع وقت بسبب سلوكيات أو خيارات غير جيدة….
في انتظار جعجعتڪ دكتور… ومناقشة الفجوات…
تحية
سلام يا دكتور نايف. إنا لا أعرف تخصصك العلمي ولكن ولكن عنوانك للمراجعة المنهجية للجمعيات الخيرية بالجعجة غير مناسب وكدلك أختيارك الأربع دوائر وتركك المؤسسات التي تضع االأسس والمنهجية للعمل الخيري يقلل من المنهحية التي سوف تتحفف بها الجميع.وأبواب ومجالس الجمعيات الخيرية مفتوحة للجميع للتوجية البناء.
وفي الحديث…..فليقل خيرا أو ليصمت.
وإن شاءالله تكون جعجعتك خيرا.