“ليالي شرقية” يسدل الستار على فعالياته بحضور أكثر من 250 ألف زائر
الدمام: صُبرة
أسدل مهرجان “ليالي شرقية” مساء أمس السبت 03/05/1439هـ،الستار على فعالياته التي أقيمت في منتزه الملك عبدالله بالواجهة البحرية في مدينة الدمام، والذي نظمته أمانة المنطقة الشرقية، و استمر لمدة 12 يوم، وذلك بحضور أكثر من 250 الف زائر.
واعتبر رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان “ليالي شرقية” محمد بن عبد العزيز الصفيان في بيان صحافي، أن أعداد الزوار تعكس نجاح المهرجان في نسخته الأولى، إذ حرص المهرجان على مزج ثقافات الشعوب من خلال مشاركة 6 دول عربية هي اليمن والسودان والمغرب ومصر وسوريا.
ولفت إلى أن المهرجان نجح خلال فترة انعقاده في جذب آلاف الزوار وخاصة من المقيمين من المنطقة الشرقية وخارجها، من خلال تنوع الفعاليات والليالي العربية والتي عملت على محاكاة الموروث الشعبي الأصيل لجميع الدول المشاركة، والتي نجح المهرجان على جمعها تحت سقف واحد.
وذكر أن المهرجان شهد حضور على مستوى عالي إذ حضر حفل الافتتاح القنصل الأمريكي، إضافة إلى حضور القنصل السوداني والذي شارك في الليالي السودانية في آخر ليالي المهرجان والتي شهدت تفاعل ملحوظ من خلال أعداد الزوار والفعاليات المصاحبة.
وأشار إلى أن “المهرجان جاء تأكيداً لترجمة المعاني الإنسانية في المملكة العربية السعودية من خلال توجيهات قيادتنا الرشيدة بالاهتمام بجميع المقيمين في المملكة أرض المحبة والسلام”. مضيفا أن المهرجان يأتي ترجمة واقعية في نشر ثقافات وعادات وتقاليد تلك الدول، بالإضافة إلى عرض الموروث الشعبي من خلال فعاليات المهرجان.
وأكد أن المهرجان يسعى إلى نشر ثقافة وتقاليد المجتمع السعودي لتصب كلها في هدف سامٍ نبيل يترجم توجهات قيادتنا الرشيدة وهي أن المواطن والمقيم على حد سواء.
وزاد إن المهرجان قدم الكثير من العروض المتنوعة؛ إذ قدمت الفرقة المصرية عرض الصوت والضوء للأهرامات وعروض السيرك المصري وعروض التنورة، وتياترو الشرقية، فيما قدمت الفرقة الشامية عروض الدحة والدبكة والعرضة الشامية وعرض السيف والترس، إضافة الى المأكولات الشامية الشهيرة.
وقدمت الفرقة المغربية عروضاً فلكلورية، وكذلك زفة العروس والفلكلور الأمازيغي والطقطوقة، إضافة إلى بعض الفعاليات التراثية المختلفة.
وشدد على أن المهرجان سعى إلى محاكاة ثقافة الشعوب وتقاليدها، من خلال مشاركة أكثر من 18 فرقة تراثية شعبية محلية ومن مختلف الدول العربية والخليجية، إضافة إلى تقديم عروض تزيد على 120 عرضًا ترفيهيا ثقافيا، وكذلك العديد من الفعاليات والعروض المسرحية المتنوعة.
وذكر أن الليالي السودانية والشامية كانت الأكثر حضورا وتفاعلا من قبل الزوار، والتي لاقت حضورا غير مسبوق من قبل الجاليات العربية، إذ قدمت الفرق الشعبية الموروث الشعبي الخاص ببلاد الشام والسودان، وهو ما حصد إعجاب عشرات الآلاف من الزوار.
وقدم الصفيان شكره إلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية والى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية على دعمهما الا محدود للتنمية بشكل عام وللسياحة بشكل خاص في المنطقة الشرقية كما قدم شكره إلى معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير على متابعته الدائمة لجميع أعمال المهرجان بشكل يومي، فيما قدم شكره لجميع الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص وكذلك لجميع اللجان العاملة في المهرجان.