أمير الشرقية رعى حفل الخريج والوظيفة الـ 28 و افتتح معرض التوظيف
الدمام: صبرة
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم الاثنين، فعاليات حفل الخريج والوظيفة الـ 28 لفرع معهد الإدارة العامة بالمنطقة الشرقية.
وثمن سمو أمير المنطقة الشرقية مخرجات المعهد والمجالات والتخصصات التي يقدمها لسوق العمل، لرفع كفاءة رأس المال البشري من الخريجين والخريجات المميزين، الذين كان لهم بصمة في دفع مسيرة العمل الإداري في ظل دعم لا محدود من القيادة الرشيدة –حفظها الله-.
من جانبه أوضح مدير عام المعهد الدكتور بندر السجان أن “منظومةُ الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عملت على تهيئة الأساسات القوية لسوق العمل محققة العديد من المنجزاتٌ التي نفخرُ بها على المستوى الوطني”.
و ألقى السجان كلمةً رحب فيها بسمو أمير المنطقة الشرقية، مثمناً لسموه رعايته لحفل “الخريج والوظيفة الثامن والعشرين” لفرع معهد الإدارة العامة بالمنطقة الشرقية، مؤكداً أن هذه الرعاية الكريمة، التي هي محل تقدير المعهد ومنسوبيه وخريجيه، وتعد تجسيداً للدعم الذي يحظَى به المعهد من القيادة الرشيدة، في الحرص على تطوير وتنمية قدرات الشباب السعودي باعتباره محور التنمية الإدارية والتنمية الوطنية الشاملة.
وأوضح أن “عدد الخريجين والخريجات بفرع المنطقة الشرقية قد بلغ (112 خريجٍ وخريجةٍ) من (3) برامج في مجالات المعهد المختلفة، كما يقيم المعهد معرضاً للتوظيف بمشاركة عدد من الجهات لمدة يومان، بهدف أن يلتقي مسؤولو التوظيف والموارد البشرية في الشركات والمؤسسات الوطنية بخريجي وخريجات المعهد لتعريفهم بالفرص الوظيفية المتاحة لهم، ولسد حاجات سوق العمل من هذه الكوادر الوطنية المتميزة، وقد بلغ عدد الفرص الوظيفية (263) عرضاً وظيفياً”.
يشار إلى أن فعاليات الخريج والوظيفة الثامن والعشرين لفرع المنطقة الشرقية تشتمل على حفل تخريج (112) خريجاً وخريجة، حيث أسهم في إعداد وتأهيل هؤلاء الخريجين والخريجات عبر (3) برامج إعدادية متخصصة تخدم سوق العمل بالمنطقة الشرقية في مجالات (إدارة الموارد البشرية، والمحاسبة، وتطوير الموارد البشرية).
يأتي ذلك بالإضافة إلى تنظيم معرض للتوظيف تشارك فيه مجموعة من الجهات في المنطقة الشرقية، إلى جانب عقد الفرع عدد من ورش العمل المتخصصة لدعم الخريجين والخريجات، حول كيفية الاستعداد للمقابلات الوظيفية والتفوق فيها من خلال تطوير مهارات الاتصال الفعال ولغة الجسد والعرض، وكذلك تدريبهم على طرق البحث عن الوظائف والاستفادة من التقنيات والمنصات الحديثة في إيجاد الفرص الوظيفية المناسبة.
