“الصحة” تدعو مواليد 1974م فما قبل إلى أخذ لقاح الحزام الناري رسالة وصلت من الوزارة إلى جوالات المواطنين
القطيف: صبرة
“إذا كنت من مواليد 1974م فما قبل، بادر بأخذ لقاح الحزام الناري”، رسالة وصلت اليوم، إلى جوالات السعوديون، تدعوهم إلى حجز موعد من خلال تطبيق “صحتي”.
ما هو الحزام الناري؟
الحزام الناري بحسب ما أوردته وزارة الصحة السعودية في موقعها الإلكتروني، هو عدوى فيروسية تحدث بسبب نفس الفيروس الذي يسبب الجديري المائي (العنقز)، حيث إنه عند الإصابة السابقة بالجديري المائي يختبئ الفيروس ويعيش لسنوات في الجهاز العصبي للشخص في صورة غير نشطة، ولكنه قد ينشط مجددًا مسببًا “الحزام الناري”.
ويمكن أن يحدث في أي مكان بالجسم، ولكنه غالبًا ما يؤثر على جزء صغير في جانب واحد من الجسم بنمط محدد حول الجانب الأيسر أو الأيمن من الجذع.
لا تعد الإصابة بالحزام الناري حالة خطرة أو مهددة للحياة؛ ولكن قد تكون مؤلمة جدًّا، يمكن أن يحدث هذا في مرحلة الطفولة؛ ولكنه أكثر شيوعًا في البالغين، وخاصة كبار السن.
الأعراض
عادة ما تظهر الأعراض في صورة طفح جلدي مؤلم، متمثلةً في بثور ممتلئة بالسوائل بنمط محدد الشكل يشبه الشريط أو الحزام.
كما تشمل الأعراض الشعور بالألم الشديد أو الوخز أو الحرقة في أجزاء الجلد المصابة، الذي قد يبدأ حتى قبل ظهور الطفح الجلدي.
وتتضمن الأعراض حساسية تجاه لمس المنطقة المصابة، وبعض الأعراض الأخرى مثل الحمى والصداع، ويمكن أن تتحول البثور إلى قروح مفتوحة، ثم تتقشر تلك القروح، وعادةً يختفي الطفح الجلدي بشكل عام في غضون ثلاثة إلى أربعة أسابيع.
العلاج
عادة ما يتضمن علاج “الحزام الناري” مجموعة من الأدوية التي تخفف من حدة الأعراض وتقلل خطر حدوث المضاعفات مثل:
– الأدوية المضادة للفيروسات، حيث تمنع الأدوية المضادة للفيروسات من تكاثر الفيروس، وتساعد على شفاء الطفح الجلدي بسرعة أكبر، كما تقلل من شدة الألم ومدته، خاصةً عند بدء استخدامها في غضون 72 ساعة بعد ظهور الطفح الجلدي.
– مسكنات الألم، وذلك لأنه يمكن أن يكون الألم شديدًا، وكثيرًا ما تكون هناك حاجة إلى المسكنات القوية.
– المضادات الحيوية، التي يتم استخدامها عند حدوث عدوى بكتيرية ثانوية على الطفح الجلدي.