الصحة تبدأ من سلامة الغذاء 4 أيام من التوعية في كورنيش المجيدية
القطيف: ليلى العوامي
بــ 21 ركناً انطلقت مساء اليوم الجمعة، ولمدة 4 أيام فعالية اليوم العالمي لسلامة الأغذية في كورنيش المجيدية.
احتوت الفعالية على ألعاب للأطفال تحاكي المضمون من الفعالية “تقنية ورسم”، بالإضافة إلى ركن يدرب الأطفال على كيفية التسوق واختيار أطعمته السليمة.
من جانبه ذكر الدكتور مسلم مرار من مكتب وزارة المياه والزراعة قسم الثروة الحيوانية، الشروط الصحية للأضحية بمناسبة بداية موسم الحج “من شروط الذبيحة أن يكون عمرها من سنة إذا كانت عجلاً صغيراً، و 3 سنوات إذا كانت جملاً”.
وأشار إلى أن الذبيحة الهزيلة والمريضة لا تصح أن تكون أضحية، وهناك طاقم مخصص من البلدية ووزارة المياه والزراعة يعملون في الرقابة على مدار 24 ساعة في جميع المسالخ، والأضحية التي لا تحمل الشروط يتم إعدامها بحضور صاحب المسلخ”.
وأضاف “البيئة السليمة يجب أن تكون متاحه للمواشي، ولابد أن يكون هناك مسالخ مرتبة ونظيفة، وهناك لجنة بلاغات مسؤولة عن الإبل السائبة والماشية، وعلى صاحب الماشية استخدام الطعام الخالي من الأطعمة المتعفنة حتى وإن كانت أخباز، حتى لا تصاب بالأمراض، كما أن أفضل سن للأضحية من ستة أشهر فأعلى”.
أما المهندس حسين عبدالعزيز فقال “تكمن سلامة الإنسان في سلامة غذائه، من خلال التقليل من المحتوى الميكروبي للأغدية، والمحافظة على جودتها، والتخزين الجيد لها”.
وأكد عبدالعزيز، أهمية حفظ الدجاج واللحوم والأسماك، قائلاً “توضع في درجة حرارة الثلاجة من 4 إلى 5 درجات، والسلطات لابد أن تحفظ مباشرة لأنها تتأثر كثيراً بالجو، خاصة في فصل الصيف”.
من جهة تحدث قال رئيس وحدة المسالخ في مكتب وزارة المياه والزراعة في القطيف الدكتور حسين ميرزا الحداد، عن أهمية الذبح في المسالخ فقال “هو ضمان لسلامة وصلاحية اللحوم، ومن فوائده توفير الكشف البيطري للمواشي قبل وبعد الذبح، و ضمان سلامة الذبيحة للاستهلاك وخلوها من الأمراض، كما يوفر المسلخ ضمان اتباع الخطوات السليمة للذبح التي تضمن عدم تلوث اللحوم.”
وأضاف الحداد “الذبح في المسالخ يحد من ذبح إناث المواشي المنتجة للحفاظ على تكاثر الثروة الحيوانية واستدامتها، وهناك فائدة مهمة وهي الحفاظ على صحة البيئة من خلال التعامل السليم مع مخلفات الذبيحة، والتخلص منها بطرق صحيحة”.
وتحدث المهندس عماد عرابي عن أهمية الشهادة الصحية للعامل، مشيراً إلى أنها تشمل اللياقة الطبية، وحصوله على برنامج تثقيفي يؤهله للعمل في مجال الغداء.
وأوضح عرابي، أن مشاركتهم في هذه الفعالية تتمثل في توعية الناس وإكسابهم بعض المهارات البسيطة المتبعة لتقليل المخاطر، مركزين على منع التلوث”.
وحذر من استخدام ألعاب الأطفال التي تحتوي على علب طبخ في حفظ الأطعمة، فهي للعب بينما الخاصة بالأطعمة تحمل علامة توضح استخدامها وأشهرها “الكأس والشوكة”.
وحذر عرابي من تكدس الأطعمة التي تحبس البرودة فتؤدي إلى تفاوت البرودة داخل الثلاجة مما يؤدي إلى خرابها.
وأضاف “لا تضعوا العلب المعدنية في الثلاجة بعد فتحها، بل احفظوها في علب زجاج”، مشيراً إلى خطورة وضع الصناديق الخشبية التي تأتي محملة بالفواكه مباشرة في الثلاجة، لأنها قد تكون محملة بالبكتيريا الموجودة في سوق الخضار، مما يؤدي إلى تضرر الأغذية في الثلاجة”.
من جهة أخرى ذكرت معصومة الخضراوي من قسم العمليات بمستشفى القطيف المركزي، أن وزارة الصحة تعمل جاهدة حتى تصل الوجبة بكامل المعايير للحاج.
وأوضحت أن “قسم التغذية في الحج يتبع الاشتراطات الصحية ووزارة الصحة دقيقه جداً خصوصاً في موسم الحج، فالوجبة حتى تصل إلى الحاج يجب تخزينها بطريقة معينة، ومسار الغذاء يمر بمراحل دقيقة للحفاظ على سلامة الحجاج، فالكل يعمل لسلامتهم.”
جدير بالذكر أن القطيف المركزي أول مستشفى على مستوى المنطقة الشرقية ما بين 25 مستشفى يحصل على شهادة الأيزو في 2015، وهي أعلى معايير السلامة والجودة السلامة، تبدأ من الموردين ثم الفرز والطهي حتى تقديم الوجبة المثالية للمرضى لتسريع عملية التشافي.