حاج فلبيني: حاولت أن أثني أمي عن الإسلام فاعتنقته "إبحث عن الإسلام" قادته لنطق الشهادتين
منى: واس
عاش الحاج أبو بكر الفلبيني أعوامًا من عمره معاديًا لدين الإسلام، لا أسباب تدفعه لذلك سوى الصورة الذهنية التي رسمت له من بعض الوسائل الإعلامية.
وكان ينتقص منه في كل مقام ومكان، وشاءت الأقدار أن تسلم والدته التي كانت تعمل في المملكة العربية السعودية. كان ذلك قبل عشر سنوات.
ولم يترك الحاج أبو بكر فرصة سانحة ولا وسيلة ضغط إلا واستخدمها؛ ليثني والدته عن قرارها المصيري، ولم تكن والدته ترد عليه بأزيد من قولها: “ابحث أنت عن الإسلام وستجد الإجابة”.
وظل قول والدته يراوده مرارًا وتكرارًا، ولكونه باحثًا يحب القراءة والاطلاع، بدأ القراءة والتعرف على دين الإسلام، ومع توسعه في القراءة من مختلف المصادر، زالت عنه كثير من الصور الذهنية الخاطئة العالقة في ذهنه.
وبعد قناعته التامة بسماحة الدين الإسلامي قرر اعتناق الإسلام، وأصبح منافحًا عنه في قريته، يبين للسكان حقيقة هذا الدين وجوهره.
يقول الحاج أبو بكر الفلبيني لـ”واس”: ” بعد أعوام من الضياع والتيه، وجدت راحتي واطمئناني في الدين الإسلامي، وها أنا ذا اليوم أؤدي الركن الخامس من أركان الإسلام بيسر وطمأنينة وأمن وأمان وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتسهيلات التي تقدمها المملكة العربية السعودية لضيوف الرحمن.