مركزي القطيف.. عملية الـ 30 دقيقة تنهي معاناة مريض من ضعف تدفق البول
القطيف: صبُرة
أنهى فريق قسم جراحة المسالك البولية في مستشفى القطيف المركزي، معاناة مريض يشكو من أعراض بولية مزعجة و ضعف في تدفق البول، وذلك بعد خضوعه لعملية نوعية تجرى لأول مرة على مستوى مكونات تجمع الشرقية الصحي، و من أوائل العمليات من نوعها على مستوى المنطقة الشرقية، باستخدام تقنية حديثة دون شق جراحي باستخدام بالون خاص عن طريق المنظار.
وأوضح مركزي القطيف، أن المريض كان يعاني من الأعراض المذكورة منذ عدة سنوات، وبعد عمل الأشعة اللازمة و منظار للإحليل تم تشخيص الحالة بوجود تضيقات شديدة في الإحليل، و تم مباشرة الحالة، وتحديد التدخل الجراحي المناسب للمريض.
و استغرق الإجراء الجراحي نصف ساعة وتماثل المريض للشفاء بعد العملية، و غادر المستشفى في اليوم التالي، و راجع العيادة بعد 5 أيام حيث أزيلت القسطرة البولية، و أبدى المريض رضاه التام، حيث تحسنت الأعراض و زالت تدريجياً و انتهت معاناته التي امتدت لسنوات.
ويعتبر العلاج بالبالون المغطى بمادة طبية خاصة من أحدث الطرق العالمية لعلاج هذا النوع من الحالات، ويعجل استشفاء المريض من الإجراء الجراحي مقارنة بالإجراءات المعتادة و التي تعتمد على شق التضيق جراحياً عبر المنظار، أو إجراء عمليات فتح جراحي لإزالة الضيق و إعادة توصيل الإحليل أو ترقيع الإحليل باستخدام أنسجة من مناطق أخرى من الجسم.
ويعد تضيق الإحليل من الأمراض الشائعة التي قد تنتج عن الإصابة في الحوادث المرورية وغيرها، أو بسبب الالتهابات الشديدة. و في بعض الحالات تتكرر الإصابة به بعد التدخل الجراحي و قد تتكرر الإصابة به أكثر من مرة و تستدعي معاودة التدخل الجراحي عدة مرات.
و تشير الإحصاءات إلى أن 77% من المرضى الذي خضعوا لعلاج مماثل لم يحتاجوا لتدخل جراحي آخر خلال 3 سنوات و أن الأعراض تحسنت لديهم بنسبة 65% في المعدل و كذلك يتحسن تدفق البول لديهم بنسبة تقارب 80%.
وخضع المريض للعملية بقيادة الدكتور محمد العسكري و الدكتور محمد السادة، استشاريي جراحة المسالك البولية و شارك فيها قسم التخدير بقيادة الدكتور عبدالله السنان استشاري التخدير و علاج الألم، و شارك علي آل يتيم من الكادر التمريضي المتخصص في العمليات الجراحية، و كذلك محمد البحراني من قسم الأشعة لإجراء التصوير الإشعاعي أثناء العملية، إضافة إلى الأقسام المساندة الأخرى الفنية و الإدارية.