فجور الكيان يقتل 100 شهيد في “مجزرة الفجر” إدانة سعودية للجريمة وصمت دولي
متابعة: صُبرة
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ309، واستهلته قوات الاحتلال بمجزرة جديدة خلال صلاة الفجر، استشهد فيها أكثر من 100 جراء قصفها مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة والتي تؤوي آلاف النازحين.
وبحسب المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة فإن الاحتلال الإسرائيلي قصف المدرسة بـ3 صواريخ يزن كل واحد منها ألفي رطل من المتفجرات.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان له صباح اليوم، أن جيش الاحتلال قصف النازحين بشكل مباشر في أثناء تأديتهم صلاة الفجر، مما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع، في حين ذكر شهود عيان أن القصف بدأ عقب تكبيرة الإحرام مباشرة.
وأشار إلى أنه من هول المذبحة وعدد الشهداء الكبير، لم تتمكن الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الإغاثة والطوارئ من انتشال جثامين جميع الشهداء وأجزاء الجرحى المتقطعة حتى الآن.
المجزرة جاءت في الوقت الذي لا يكف فيه الإعلام العربي والغربي عن مطالب التهدئة ووقف بطش جيش الاحتلال في غزة.
كما جاءت المجزرة بعد ساعات من اتصال هاتفي جرى بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير حرب الاحتلال يوآف غالانت، بشأن ضرورة التوصل إلى التهدئة في الشرق الأوسط وضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار واستعادة المحتجزين “الإسرائيليين” في غزة.
المملكة تدين المجزرة
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة بأشد العبارات استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة “التابعين” التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة.
وتؤكد المملكة ضرورة وقف المجازر الجماعية في قطاع غزة الذي يعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتستنكر تقاعس المجتمع الدولي تجاه محاسبة إسرائيل جراء هذه الانتهاكات.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.