شكراً بلدية صفوى.. سهّلتم طريق أمي

في أيام العشر من المحرم كانت والدتي تذهب إلى مسجد العباس، عليه السلام، الواقع على بعد عدة أمتار من منزلها في حي الطفوف شرق مدينة صفوى. وخلال ذهابها وإيابها ليلاً؛ اشتكت لي والدتي من سوء الشارع، مكسر وفيه حفر لا تعد ولا تحصى، بالإضافة إلى أنه مظلم يصعب المشي فيه، وهي خائفة من أنها تتعثر وتسقط وهي مريضة وتمشي بعكاز ونظرها ضعيف، ولا يأمن الماشي عليه من “الطيحات”.

عندها قررت ـ في نفسي ـ أن أكتب خطاباً محتواه شكوى من وضع شارع يفتقر الخدمات من إنارة وسفلتهة، لأقدمه بنفسي إلى رئيس البلدية.

وبالفعل؛ وكان يوم خميس.. قابلت مدير الخدمات في البلدية الأستاذ واصل الشلاتي، لأن رئيس البلدية غير موجود وقتها.

قدمت له الخطاب، فقرأه وعرف محتواه، وأمر في الحال مهندساً يدعى “رضوان”، الذي أخرج خارطة الشارع، ثم ذهب المهندس لاسكتشاف المشكلة، فوجدها بالفعل كما هي في الخطاب.

ومن جهة الإنارة تواصل الأستاذ واصل الشلاتي هاتفياً مع الجهة المعنية في القطيف بإنارة الشوارع. وقد استجابت بسرعة للخطاب.

ثم تواصل معي رجل اسمه الأستاذ أحمد المسؤول عن الإنارة، وتفقدنا الشوارع التي في حاجة إلى إنارة، وحسب ما أشرت له وضع الإناره، وكنت معه خطوة بخطوه حتى أنهى عمله وأضاءت الشوارع ليلاً.

نعود لسفلتة الشارع، فقد باشرت الجهات العمل وقاموا بتكسير الأسفلت القديم، بعدها تم تنظيف الشارع تماماً، ثم رص الطبقة الرملية وترطيب الشارع بالماء، والآن في الخطوة النهائية لوضع الأسفلت.

وبذلك تنتهي معاناة المارة في الشارع ونبتدئ  في شارع آخر إن شاء الله تعالى.

المواطنة

علياء علي العوامي

بداية العمل

رصّ الطبقة الرملية

تركيب الإنارة

وننتظر العمل في هذا الشارع أيضاً