التنمية ودور مؤسسات المجتمع المدني
د. محمد مهدي الخنيزي*
تلعب مؤسسات المجتمع المدني دوراً فاعلاً ونشطاً في تنمية المجتمع، وتقوم بتوعية المجتمع وتثقيفه، وهي أعلم بأحوال المجتمع وقضاياه.
وكذلك تقوم بمساعدة الفقراء والمحتاجين وترميم وشراءً المساكن لمن يحتاج. ومن ضمن مؤسسات المجتمع المدني الأندية الرياضية حيث تقوم بدور كبير في تنمية الشباب والحفاظ عليهم وشغل فراغهم.
وقد وصلت بعض هذه الأندية إلى المستوى العالمي وحصلت على ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية بالرغم من أن بعض هذه الأندية إمكانياته بسيطة. وتقدم الدولة دعم سخي لهذه المؤسسات لتقوم بأداء واجبها الوطني وخاصة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده محمد بن سلمان اللذين يوليان اهتماما كبيرا بالمواطنين وخاصة المتقاعدين.
وكذلك يشارك المواطنون بدعم هذه المؤسسات كنوع من المشاركة المجتمعية، وقد استفادت عدة أسر وافراد من دعم هذه المؤسسات.
ومن هنا اقترح أن تقوم مؤسسات المجتمع المدني باستمرار التواصل والتنسيق مع شركة أرامكو وسابك والشركات الكبرى والبنوك لدعم هذه المؤسسات سواء بالمال والأراضي أو الدعم المعنوي وذلك لتوسيع نشاطها.
نحن بحاجة إلى نوادي اجتماعية ودور إيواء لكبار السن مثل مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز الاجتماعي بالرياض. هناك أعداد كبيرة من متقاعدي أرامكو وسابك والكهرباء وموظفي الدولة بحاجة ماسة إلى مثل هذه الخدمات. وخاصة أن من بين هؤلاء المتقاعدين مهندسين وأطباء وفنيين خدموا تلك الشركات لسنوات طويلة ويحتاجون إلى رعاية خاصة ومراكز إيواء.
اقترح ما يلي:
١- استمرارية التواصل والتنسيق مع الشركات وخاصة أرامكو.
٢-تخصيص أراضي لإنشاء نوادي اجتماعية ومراكز إيواء لكبار السن.
٣-استمرار تمويل هذه المؤسسات بالمال الكافي بالتعاون مع الدولة والشركات.
٤-انشاء مجالس إدارة بالتعيين في البداية ثم يتم انتخاب مجالس إدارة من ذوي الكفاءات.
٥- تخصيص مواقع في المخططات السكنية القديمة والحديثة من أجل هذا النشاط.
هذا المقترح سوف يؤدي إلى:
١- تنمية روح المواطنة لدى أفراد المجتمع.
٢-تشجيع ثقافة التطوع.
٣-تنمية روح الشراكة والتعاون بين الدولة وأفراد المجتمع.
ـــــــــــــــــــــــ
*عضوٍ مجلس الشورى سابقا
* عضو هيئة حقوق الإنسان سابقا
تابع جمعية سيهات يوجد دار الرعاية لكبار السن قسم اللرجال وقسم للنساء والذي قام بتاسيسه وادارته المطرود .. رحمه الله وحفظ من تسلموا بعده .. وفي حال كان كبير السن فقير واهله لا يستطيعون دفع الرسوم الشهرية يدفها المطرود .. وأنا أعرف إنه استظاف كبيرة في السن اكثر من عشر سنوات حتى توفيت على حسابه .. المهم هنا هذه الدعوة تحتاج للتعاون وخاصة من الجمعيات لتبني قسم من التبرعات لمراكز رعاية كبار السن وان اهل الخير سوف يتفاعلون .. علما أن من يرغب لادخال كبير السن لدار الرعاية عليه القيام باجراءات قانونية ومنها تقرير طبي والتعهد بزيارتها كل اسبوع أو أن نفس الدار تتصل على الأبناء والبنات عند عدم حضور أي احد منهم كل اسبوع .. ويالله المستعان وحسن الخاتمة بعص الشباب تحول الى عاجز كأنه كبير في السن عن الحركة بسبب الحوادث .نتيجة العجلة وعدم الصبر !
ولو ان كل شركة تعهدة بالدعم فلن تحتاج (هذه الشركة) باءذن الله لاي دعم لها غيره وسوف تكون مدعومة من الله لاحسانها المستمر ..
عندما تدعوا المواطنين للقيام بهذه المهمة فمعنى ذلك ان هناك خللا ما اصاب الدعم الحكومي او فلنقل هناك تخلي من الحكومة عن مسؤولياتها تجاه كبار السن الذين خدموها
وليس من الصحيح ان الدولة التي تسيطر على 96 في المايه من اقتصاد البلد تترك الامر ثم تتوجه المسؤولية الى المواطن الذي لا يفتح جيبه الا لخروج النقد بينما تدخل الاموال في جيوب الاخرين من مداخيل الثروات وحتى الضرايب والتني تذهب بكاملها الى جيب غير المواطن