نسيان الطلاب في الحافلات المدرسية.. من المسؤول؟ فيديو لطالب ترك داخل حافلة في منطقة معزولة يثير الغضب

إكس: صبرة

أثار مقطع فيديو متداول حالة من الغضب بين رواد منصات التواصل، حيث أظهر طفلاً محتجزاً داخل حافلة مدرسية متوقفة في أرض فضاء، بعدما أغلق عليه السائق وذهب.

وثق الفيديو أحد المواطنين أثناء ذهابه إلى دوامه، وكان الطفل يقف خلف الباب الذي أغلقه السائق، وغادر دون أن ينتبه إلى وجوده.

غضب ومطالبات بالتحقيق

تسبب المقطع في موجة غضب بين متداوليه، وأجمعوا على وجود نوع من الإهمال من قبل السائق، حتى ولو كان غير مقصود، مشيرين إلى أن أمن وسلامة الأطفال أمراً لا يقبل السهو أو النسيان.

من جانبه طالب موثق الفيديو بضرورة التحقيق في الواقعة، والوقوف على أسبابها، وتشديد إجراءات الأمن والسلامة في الحافلات المدرسية، كأن يكون هناك كاميرات مراقبة داخل الحافلة ويتم ربطها بغرفة متابعة في المدرسة، خاصةً أن بقاء الأطفال داخل حافلة مغلقة قد يودي بحياتهم.

تعليقات المتابعين

وقال المغرد جمعان الشمراني في تعليقه على الفيديو “أتمنى تزويد الباصات بكاميرات مراقبة يتم ربطها بإدارة التعليم، أو مكاتب التعليم، أو جوال مدير/ة المدرسة، أو الجهات الأمنية المعنية، للحد من نسيان الطلاب والطالبات في باصات المدرسة، وخاصة الصفوف الأولية”.

وأضافت المغردة مشاعل “وجود مشرفة في الحافلة أمر ضروري لضمان سلامة الأطفال، والتأكد من عدم ترك أي طفل في الحافلة بعد وصولهم إلى المدرسة، المشرفة تلعب دورًا مهمًا في مراقبة الأطفال والتأكد من سلامتهم، وتفادي مثل هذه المواقف المرعبة، يجب أن تكون هذه مسؤولية أساسية تُؤخذ بجدية من قبل المدارس والشركات المعنية بنقل الطلاب”.

بينما قال المغرد فهد بن محمد “يجب تحديد مسؤولية الإهمال، وهل تفقد الباص بعد مغادرة الطلاب يندرج ضمن مهام السائق؟، تكرار مثل هذه الحادثة يتطلب قراراً صارماً قبل وقوع الكارثة، الأسرة تتحمل مسؤولية المتابعة والتأكد من وصول الابن في الوقت المحدد، موظف نجم يستحق الإشادة والتكريم فهو السبب في إنقاذ هذا الطالب المحتجز داخل الباص في منطقة معزولة، و بعيدة عن المباني السكنية”.

فيما قالت هند الجاسر “هذا إهمال يجب أن يفتح فيه تحقيق ضد المدرسة، يُفترض وجود شخص مرافق للأطفال من إدارة المدرسة، يتأكد من نزول الجميع ووصولهم إلى منازلهم بأمان، هذه جريمة لا تغتفر بحق هذا الطفل”.

وكتب أحمد الصالح “بعض السائقين للأسف الشديد لا يتابعون خروج جميع الطلاب والطالبات من الباص، يصل إلى الموقع ممسكاً بعجلة القيادة فقط!”.