اقتراحات لـ جونز هوبكنز: تحويل مركز راس تنورة إلى مستشفى متكامل
الآن وبعد أن تم تحويل مئات الموظفين وعوائلهم من مستشفى سعد التخصصي إلى مركز الرعاية الأولية برأس تنورة، بالإضافة للموظفين الذين لا زالوا على رأس العمل، صار أمراً ملزماً استخدام مبنى عيادة الأسنان وضمه إلى المركز المذكور حيث بالإمكان أن يستوعب أكثر من مائة سرير للمرضى الذين تستدعي حالاتهم التنويم بدلاً من إرسالهم إلى الظهران أو أماكن أخرى، كما أنه يستوجب من إدارة جونزهوبكنز وضع خطة شاملة لتحويل مركز رأس تنورة الرعاية الأولية إلى مستشفى يتوفر فيه أطباء
متخصصين للباطنة والجلدية وأمراض الأنف والأذن والحنجرة والعيون والعظام وفنيين أشعة ومختبر بقدرة استيعابية تتناسب وعدد المرضى الحالي، وهذا الأمر سينهي مدد الانتظار التي تتعدى أكثر من خمسة أشهر على أقل تقدير، وهذه الفترة كافية لتدهور الحالة الصحية للمريض، خمسة أشهر كفيلة بأن يصل المريض فيها إلى مرحلة متقدمة، ويقال له.. لا علاج لك، جئت متأخراً.
من هو المتسبب الأول في وصول المريض إلى هذه المرحلة المتأخرة؟ هل المريض نفسه الذي لا حول له ولا قوة، يريد أن تسوء حالته إلى درجة فقده الأمل في الشفاء؟، أم الجهة المسؤولة المعالجة للمريض (جونز هوبكنز)؟.
إن الإسراع في عملية الاستفادة من المبنى ستريح المرضى من كثير من المعاناة ناهيك عن تنقلهم بسياراتهم الخاصة وتجنبهم الحوادث، وتخفيف حركة السير على الطرقات، وللعلم أن هذا المركز يقدم الرعاية الطبية على مدى عقود من الزمن لكل من: محافظة القطيف ومدنها ومحافظة راس تنورة.
إن الإقدام على هذه الخطوة سيكون له مروداً إيجابيا على كثير من الموظفين والمتقاعدين وعوائلهم، وسيكونون ممتنين ومقدرين لمسؤولي الرعاية الصحية بشركة أرامكو السعودية والشركة المشغلة جونز هوبكنز إذا ما أقدموا على الاستجابة لهذا المقترح.
كلنا أمل في أن يلقى هذا الاقتراح الاستجابة السريعة لما فيه مصلحة موظفي الشركة وعوائلهم.
أضيف أن هذا المقترح سيخفف من كثرة المراجعين على مستشفى الظهران وإعطاء فرص أكثر لتقريب مواعيد مرضى مركز الظهران الطبي راجين من الله العلي القدير أن يمن على المرضى بالصحة والعافية وراحة البال.
المواطن
سلمان آل خليل
العصر الذهبي للخدمات الصحية لموظفي أرامكو ولى بغير رجعة.