اقتراح قديم من أكاديمي طيّر السعوديين في “عجّة” رسوم الطلاق 350 ألف مطلقة في السعودية خلال 2023م
إكس: صبرة
“فرض رسوم على الطلاق”، اقتراح من أكاديمي صاحبه اجتهادات من العامة، تحولت إلى إشاعات دون سند قانوني أو تشريع رسمي، في قضية تحظى باهتمام كبير في السعودية.
القصة بدأت باقتراح من الأستاذ المشارك في قسم التخطيط العمراني بجامعة الملك سعود، وليد الزامل، عبر حسابه في “إكس” جاء فيه “لمعالجة زيادة نسبة الطلاق، أقترح فرض رسوم للطلاق لا تقل عن “10000” ريال عن كل وثيقة طلاق، على أن يتم الاستفادة من هذه الأموال وضخها من جديد كمكافاة زواج بمعدل 5000 ريال للزوج و 5000 ريال للزوجة.”
الاقتراح تناوله بعضهم على محمل الجد، ومنهم من عبر عن رأيه بسخرية، فمن جانبه قال المغرد سعد بن علي الحسيني “هذا المقترح سيفتح أبواباً من المشاكل، منها تعليق الزوجة دون طلاق حتى تتقدم للمحكمة بدعوى فسخ عقد نكاح”.
وأضاف هنا ستكثر قضايا الفسخ في المحاكم، وتكثر المشاكل بين العوائل، وقد يخالف قوله تعالى: (فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان) لعدم القدرة على سداد المبلغ أو رغبتا في عدم السداد.”
من جهة أخرى قال فيصل الدسيماني “أسوأ اقتراح سمعته من 4 سنوات تقريبًا، ومتأكد سأروي لأحفادي قائمة أسوأ 10 اقتراحات بالتاريخ المعاصر واسمك والمقترح بالتفصيل سيتواجدان، مهارة عالية مطلوبة للدخول في القائمة هذه، وأحترم شجاعتك في إنّك تغرّد عمومًا لأنّه مقترح كهذا لو طرأ على بالي ممكن أحظر عقلي من التفكير لسنوات.”
فيما قال مغرد يدعى بدر “و أنت ما عندك حلول إلا بالغرامات والرسوم؟ ليس حل هذا، بل بالعكس هذا مدعاه إن كل واحد يعلق زوجته لأن ما معه حق الطلاق، الحلول هي تكليف مجموعة من الخبراء والمتخصصين بدراسة هذه المشكلة، وتحديد المسببات، ورفع النتائج إلى وزارة الشؤون الإجتماعية”.
أما فيصل المهنا فقرر أن يغرد ساخراً “حلو يا دكتور حلو، وش رأيك نطور المقترح ويصير إن كان عقد قران فقط 5 آلاف خطوبة مع تلبيس الدبل يكون ألفين خطوبة كلام بدون دبل ألف ونص، شوفة شرعية يكون ألف، مكالمة تليفون محلية فقط لحجز موعد يكون 250، مكالمة دولية يكون 500”.
جدير بالذكر أن نسب الطلاق في السعودية شهدت ارتفاعاً في السنوات الأخيرة، ووفقاً لما نشرته هيئة الإحصاء في تقريرها لعام 2023م، فقد بلغ عدد النساء المطلقات في السعودية 350 ألف سيدة.
فعلا أسوأ اقتراح ليس في اربع سنوات بل في تاريخ العصر الاسلامي كله !
ممكن واحد يغني كل سنة او سنتين يتزوج ويطلق ويدفع الرسوووم ماعنده مشكلة ! ولكن الفقير اللي ابتلش بوحده ما تتوافق معاها(وبدون تشبيه) كانها سيارة تصرف زيت وتصرف بنزين وصوت المكينة مزعج ولا يقدر ايصلحها ولا يقدر بيعها ولا يقدر يشتري غيرها !
وكذالك البنت اللي ماترتاح مع واحد لا يناسب معاها لا في الثقافة ولا في التفكير ولا في الطبع وهي حالها وحال اهلها بسيط كيف تطلب الإطلاق وتغرم المخالفة او الغرامة او الرسوم ؛؛ الا إذا الشيخ او القاضي اللي بيطلق ممكن عنده صلاحيات بالتخفيض او الاعغاء!
المهم هنا لو طبق هذا المقترح ممكن برفع من نسبة تعليق الازواج لزوجاتهم (يعني يخليها امعلقة لا مطلقة ممكن تنزوج لاخر بعد العدة ؛ ولا متزوجة ممن كرته بعد الارتباط او هو كرهها وتجلس في بيت ابوها او أحد اخوانها)
ولكن الطريقة المثلى (,في اعتقادي) للتوفيق في الزواج ألمستقر والمستمر وفي هذا الوقت أن تنذر البنت إذا كانت موظفة (او ابوها مقتدر) بان تدفع مايساوى المهر او نصفه للفقراء او الأيتام طاعة لله إذا رزقها الله بزوج مناسب وصالح للعيش معه !
هذا افضل اقتراح لاستقرار الحياة الزوجية (وقد خصصة هذا الاقتراح للموظفة لانها اكثر البنات او غالبيتهن تتعرضن للمشاكل الزوجية او نصب زوجها عليها وقد يتزوج باخرى بمساعدتها كرها ،؛ لان بعض الشباب لا يفكر يتزوج البنت عن الفة او مودة بل من اجل راتبها او خير ابوها وهذا ليس عيبا لكن ليس من شيم الرجال أن تتزوجها وتتركها او تغير معانلتك لها بعد أن تستزف نعمتها!