عالمياً.. وفَيَات تلوّث الهواء أكثر من وَفَيَات حوادث المرور بـ 3 مرات
واشنطن، القطيف: واس، صُبرة
عالمياً؛ يموت 4.5 ملايين إنسان بسبب تلوث الهواء سنوياً، بحسب ما نشرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية. وهذا العدد يعادل 3 مرات لأعداد وفيات حوادث المرور سنوياً.
وفي تقريرها المنشور اليوم قالت المنظمة العالمية إن تلوث الهواء وحرائق الغابات الناتجة عن تغير المناخ يشكلان خطرًا متزايدًا على الصحة العامة والزراعة والنظم البيئية.
ووفقًا للتقرير الصادر عن المنظمة، يتنفس 9 من كل 10 أشخاص حول العالم هواءً يحتوي على مستويات عالية من الملوثات، مما يسهم في وفاة 4.5 ملايين شخص سنويًا.
وأشار التقرير إلى استمرار موجات الحرارة والجفاف خلال عام 2024، مما زاد من خطر حرائق الغابات وتلوث الهواء، في حين لوحظ انخفاض في التلوث في أوروبا والصين، وتزايد الانبعاثات في أمريكا الشمالية والهند.
وهذا العدد أكبر بكثير من أعداد وفيات حوادث المرور، حيث يذكر موقع منظمة الصحة العالمية أن قرابة 1.19 مليون شخص يلقون حتفهم سنوياً بسبب حوادث المرور. وتعدّ إصابات حوادث المرور السبب الرئيس للوفاة بين الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و 29 عاماً.
وتقع نسبة 92٪ من الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق في العالم في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، رغم أن نسبة المركبات التي تستأثر بها هذه البلدان لا تتجاوز نحو 60٪ من المركبات في العالم.
ويتركز أكثر من نص إجمالي الوفيات الناجمة عن حوادث المرور في العالم بين مستخدمي الطرق الأكثر عرضةً للخطر، وهم: المشاة وراكبو الدراجات الهوائية والدراجات النارية. وتكلّف حوادث المرور معظم البلدان نسبة قدرها 3% من ناتجها المحلي الإجمالي.
وحددت الجمعية العامة للأمم المتحدة غاية طموحة بشأن تخفيض عدد الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث المرور في العالم إلى النصف بحلول عام 2030 (القرار A/RES/74/299).