“التعليم”: بدء استقبال طلبات نقل معلمي الظروف الخاصة.. غداً

الرياض: صُبرة

تبدأ وزارة التعليم غداً الثلاثاء، في استقبال طلبات نقل معلمي ومعلمات الظروف الخاصة للعام الدراسي الحالي 1446هـ، وذلك عبر حسابات المعلمين والمعلمات في نظام فارس الإلكتروني.

وأوضحت أن نظام “فارس”، يتيح للمعلمين والمعلمات تقديم طلباتهم بشكل إلكتروني ومتابعتها دون الحاجة للحضور الشخصي، حيث يُمكّن هذا النظام المتقدم الكوادر التعليمية من متابعة حالة طلباتهم من خلال إشعارات تظهر في النظام، مما يضمن سهولة الوصول إلى المعلومات المتعلقة بحالة الطلب، سواء كان بانتظار الدراسة أو قيد الإجراء.

وأشارت الوزارة إلى أنه في حال وجود نقص في المستندات المقدمة، يتم إتاحة خيار إعادة إرفاق المستندات المطلوبة عبر النظام نفسه، حيث يمكن للمتقدمين الضغط على أيقونة “استمرار الإجراء” لاستكمال الوثائق اللازمة وإعادة تقديم الطلب بشكل صحيح لاستيفاء جميع الشروط المطلوبة.

وبينت الوزارة، في دليل القواعد التنظيمية لنقل وتكليف شاغلي الوظائف التعليمية (ذوي الظروف الخاصة)، أن اللجنة الرئيسية تتخذ التوصية المناسبة إما بالنقل أو التكليف أو الرفض، وفي حالة رفض الطلب، يتوجب ذكره مسبباً.

ونوهت، أن توفر أصول الوثائق والمستندات المطلوبة شرط لدراسة الحالة، ولا يلزم من توفرها نقل أو تكليف المعلم والمعلمة، لافتة إلى أن للجنة الحق في طلب أي مستندات تدعم دراسة الحالة.

وأشارت الوزارة، إلى أنه لا يتم نقل أو تكليف المعلم والمعلمة للحالات المرضية إذا كان العلاج متوفرا في حدود إدارة التعليم التي يعمل بها.

وأفادت، أنه عند دراسة حالتي مرض والد المعلم أو المعلمة غير المتزوجة، أو مرض والدة المعلم أو المعلمة، لا يشترط توفر العلاج في حدود إدارة التعليم التي يعملون بها.

وفيما يخص تثبيت المعلمين والمعلمات الذين تم تكليفهم بناءً على ظروف خاصة، أكدت وزارة التعليم أن القواعد التنظيمية تنص على أن نقل المكلفين يتم بعد مرور ثلاث سنوات متتالية من تاريخ التكليف، شرط استمرار الظروف الخاصة المثبتة بالمستندات النظامية المعتمدة. وفي حال استمرار هذه الظروف، يتعين على المعلمين والمعلمات تقديم طلبات تمديد التكليف قبل انتهاء فترة التكليف بشهرين على الأقل، وذلك لضمان استمرارية العمل في الجهة التعليمية المناسبة لهم.

كما أوضحت الوزارة أن المعلمين والمعلمات الذين تم قبول طلباتهم بالنقل أو التكليف يمكنهم الحصول على القرار النهائي من خلال نظام “فارس”، حيث يمكنهم البدء بإجراءات إخلاء الطرف والمباشرة في الجهة الجديدة باستخدام الخدمات الإلكترونية المتاحة ضمن قائمة “خدمات الظروف الخاصة” في النظام.

وتهدف الوزارة من خلال هذه الخدمة إلى توفير بيئة تعليمية ملائمة ومتوازنة، تراعي الظروف الشخصية للمعلمين والمعلمات وتدعم استمرارية أدائهم الوظيفي بأعلى مستويات الجودة.