الأمير سعود بن محمد لـ “صُبرة”: رحلة المستثمر السياحي تبدأ معنا.. الفكرة.. التمويل.. النجاح صندوق التنمية السياحي يعرض 14 منتجاً تمويلياً على رجال الأعمال في غرفة الشرقية
الدمام: صبرة
كشف المدير العام التنفيذي لمركز نمو السياحة في صندوق التنمية السياحي، الأمير سعود بن محمد آل سعود، لـ صبرة خطوات استفادة المستثمرين من تمويل من الصندوق للمشاريع السياحية.
جاء ذلك خلال مشاركته في لقاء تنمية السياحة، الذي عقد اليوم الاثنين في غرفة الشرقية، بمشاركة رئيس قطاع الإستراتيجية في صندوق التنمية السياحي، بدر الحربش، لمناقشة فرص الاستثمار السياحي، واستعراض البرامج والمبادرات، التي يقدمها الصندوق لتطوير المنطقة.
وقال الأمير سعود بن محمد “في البداية لابد أن يكون لدى المستثمر فكرة، ويجري دراسة للسوق، ثم إنشاء دراسة جدوى لتبين إذا كان المشروع ناجحاً وسينافس في السوق أم لا”.
وأضاف “بعد ذلك يقدم المستثمر في صندوق التنمية السياحي، أو غيره من الجهات التمويلية، ويتم دراسة المشروع والعمل مع المستثمر حتى يكون المشروع جاهزاً ويتم الدعم بالتمويل”.
وتابع الأمير سعود “نستطيع مساعدة المستثمر أيضاً في تقديم المشورة، والإرشاد، للوصول إلى مرحلة النضج، بعدها يحصل على القرض السياحي ويبدأ مشروعه، وبإذن الله نرى نجاحات في هذا المجال”
وأكمل “بدأنا خدمات غير تمويلية هدفها أولاً تنمية القطاع الخاص وأصحاب الأفكار والمشاريع الصغيرة والمتوسطة بحيث أنهم يبدأوا مشاريعهم، وتسير بالطريقة الصحيحة دون أي تعثر، مع المحافظة على مصلحة الصندوق”.
من جهة أخرى أكد رئيس قطاع الإستراتيجية في صندوق التنمية السياحي، بدر الحربش، أن اللقاء يأتي بهدف سد الثغرات المالية والغير مالية في السوق، لخلق فرص استثمارية نوعية تجذب السياح”.
وأضاف الحربش “بالنسبة للحلول المالية لدينا 14 منتجاً تندرج تحت الأفراد بالضمانات والاستثمار من خلال الصناديق، وهناك حلول غير مالية عن طريق برنامج نمو السياحة، ويجد دعماً عن طريق التعاون مع الجهات المعنية لدراسة فرص وتوفير الأراضي للاستثمارات النوعية في كل منطقة وعلى رأسها المنطقة الشرقية”.
وتابع “صندوق التنمية السياحي يفخر أن أول مشروع له في المنطقة الشرقية وهو مشروع فيرمونت أجدان، وقد وصلت قيمة المشاريع التي دعمها الصندوق في المنطقة الشرقية إلى 12 مليار ريال، وفي الخبر والدمام والظهران وصلنا إلى 10 مليار، تقريباً 2.5 مليار من الصندوق والباقي من القطاع الخاص، وهذا يدل على جدية المستثمرين في المنطقة، ومحفظة الصندوق بشكل عام وصلت إلى 40 مليار، وحصة الشرقية في المرتبة الأولى”.
وأكمل الحربش “أهم قطاع لدينا اليوم هو الفندقة، وهو أساسا العجز الموجود، دعمنا مشروع فيرمونت، وريتزكارلتون علىا لبحر، ومشروع خليج الدانة، ومطاعم ومقاهي، والأفنيوز أضخم مشروع في محفظتنا وفي المنطقة، الذي سيغير من شكل المنطقة بالنسبة للزائر”.
جدير بالذكر أن اللقاء يهدف إلى تعزيز الشراكات مع أصحاب المصلحة الرئيسيين في المنطقة الشرقية من خلال إبراز حلول الأعمال التي يقدمها الصندوق وإظهار التزامه بدفع التنمية السياحية المستدامة.
كما يهدف هذا اللقاء إلى استعراض التحديات والفرص المحددة داخل القطاع السياحي في المنطقة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 والإستراتيجية الوطنية للسياحة، من خلال التواصل المباشر مع قادة الأعمال والمسؤولين الحكوميين وشركاء القطاع، حيث يسعى الصندوق إلى تمكين المشاريع السياحية المحلية وتحفيز النمو الاقتصادي وضمان أن تصبح المنطقة الشرقية وجهة رائدة للسياحة في المملكة.
التغطية في وقت لاحق…
