صفوى.. النفايات الورقية تتراكم عند بيتنا
دخلت البيت وأنا مندهش من كمية الكراتين بجانب باب المنزل، وسألت والدتي عنها، فقالت هذه تراكمات من أيام سابقة، تعجبت من ردها حيث أني لم أر في حاوية النفايات شيئاً، لكنها أزالت آثار الغرابة عندي بقولها: إن عمّال النظافة يرفعون كل النفايات من الحاوية ويفرغوها في سيارتهم، ويطرحون الكراتين أرضاً.
نعم لقد أزال جوابها تعجبي من كمية الكراتين المتراكمة، لكنه أوجد سؤالاً آخر: لم يفعلون ذلك؟
هل صدر قرار بعزل النفايات ولم أعلم به؟
وإذا كان كذلك لم يتأخرون في جمع المخلفات الورقية؟!
غابت الأسئلة عن ذهني قليلاً، لكنها سرعان ما عادت وأنا خارج من المنزل بعد يومين، فقد صادف وقت خروجي مرور سيارة عمّال النظافة فوقفت أراقبهم، وكان الأمر كما قالت أمي.
أفرغوا الحاوية في السيارة وطرحوا بقايا الكرتون أرضاً بجوار الكراتين السابقة.
سألت العمّال: لم تركتم الكرتون؟
أجابوني: ستأتي سيارة أخرى لرفعه
قلت: متى تأتي؟، الكراتين ملقاة على الأرض منذ 4 أيام لم يرفعها أحد، وكل يوم يزداد عددها، ولما لم يجبني أحد منهم، قلت: إن تركتوها سأتصل بالبلدية الآن، قلت الجملة وأنا لا أعرف، هل ما يفعله العمال بأمر من شركة النظافة؟ أم أنهم يتركون الكرتون ويأخذوه هم فيما بعد لينتفعوا به؟!.
لكنهم ما إن سمعوا كلامي حتى شالوا كل الكراتين وأخذوها معهم وأكملوا طريقهم.
تبعتهم بسيارتي ووجدتهم يفعلون ذلك عند كل حاوية، يلقون الكراتين أرضا ويذهبون.
ملاحظة:
كنت فيما مضى أرى عمّال النظافة حين يفرغون الحاويات، يفصلون الكرتون ويضغطونه ويضعوه في جانب من السيارة، بعضه فوق بعض، وكان هذا الإجراء لا بأس به من وجهة نظري.
هم يريدون الاستفادة من تدوير الورق، ولكنهم لم يضروا بمصالح الناس.
أما في الحال القائمة الآن فبالإضافة إلى التشوه البصري، تظل مسألة النظافة منتفية في وجود كميات من الكراتين بجانب المنازل، وهي مدعاة لتكاثر الحشرات والقوارض.
وأخيراً.. سؤالي إلى من يهمه الأمر ويعنيه:
هل هناك قرار بفرز النفايات الورقية عن غيرها؟
إذا كان الجواب نعم
لم لا توجد حاويات خاصة بالكراتين والأوراق؟
وإذا كان الجواب لا
من المسؤول عما يفعله عمال النظافة في مدينتي؟
المواطن
سعيد عيسى آل سعيد
صفوى
عشرين كيلو جرام من الكراتين تباع باربعة ريلات عادة .. وهنا تجد سيارات نقل المخلفات جميعها نتسابق بالبحث عن الكراتين وغيرها قبل عملهم الرئيسي ؛ فاذا نزل السعر تترك الكراتين في الشارع إلا شاحنات القلاب المخصصة لرفع الكراتين وماشابهها تعمل على راحتها ببطء عند انخفاظ السعر ! وكانهم يعاقبون الشركات التي تشتري الكراتين .. المهم هنا ومن الانصاف أن رواتب العمال هؤلاء متدني جدا وكان ٨٠٠ ريال من قبل (واكثر) من عقدين والان أقل من ٨٠٠ ريال وممكن ٦٠٠ ريال ولا أحد يقبل مناقشة هذه المشكلة التي من المفروضة معالجتها !!!
ولهذا تجد العمالة في الصباح تعمل ببطء وبكسل وتترك غالبية الاوساخ والكنس وفي المساء تعمل من أجل جمع المال بكل جد ولكن دون الاهتمام بالنظافة … يعني كمثال بسيط ويوميا تجد العامل يفرغ الاوساخ من الكراتين او الإكياس على الارض حتى ينثرها الهواء دون اي مبالاة …
والان عندهم أفكار للاستفاد من الكراتين وهو صب الماء عليها حتى يزيد وزنها بعد تشربها بالماء دون ان ينتبه المشتري او بالتواطىء معهم !
وللمعلومية في محافظة القطيف ثلاث مقاولين النظافة والمقاول رقم ٣ من القديح حتى صفوى يشدد على منع العمال من الأعمال الآخرة دون رفع الراتب ولهذا تجد عماله اسوا عمال في عملهم !
المشكله تكلم العامل ولايهمه يقول كلم الشركه ويمشي ولا يشوفك يعني موشغله طيب شغل مين البلديه ليش ماتجبرهم يكتبوا رقم التواصل كثير مرات سيارت جمع الاوصاخ تمر وتشوف حاويت الاوصاخ فيها كمية بسيطه تتركها إلى وقت ثاني العماله الإهمال عندهم وصل أعلى مستوى
للأسف الشديد ليست المشكلة فقط في جمع الكراتين للاستفادة منها لقد تطورت المشكلة وباتوا يفرغون أكياس القمامة جميعها داخل السيارة للبحث عن العلب المعدنية
وهو إجراء سيء جدا ً حيث تنتفي الفائدة من الأكياس التي نستخدمها في المنازل والتي وضعت لحمايتهم بشكل كبير
وحتى لاتنشر الروائح أيضا ً،
وهذا عدا عن تضييعهم لوقت المنتظرين لهم من السيارات الأخرى خاصة في الأزقة والشوارع الضيقة إذا لايخفى كون السيارة التي تستخدم لجمع النفايات كبيرة الحجم.
عليه فلا أقل من ثلاث مشاكل تواجهنا في قضية إفراغ العمالة الأكياس النفايات( بعيدا عن مشكلة الكراتين)
١) انتشار الروائح الكريهة بسبب فتح أكياس القمامة.
٢)انتشار الأمراض ونقلها لعمال النفايات.
٣) تعطيل حركة السير بغض النظر عن صغر حجم الشارع أو كبره.
٤) تضييع العمالة لوقت جمع النفايات لإنشغالهم بأعمال أخرى ليست ذات صلة.