آل رمضان: غداً يبدأ برد الأحيمر.. والاثنين يدخل الوسم
القطيف: صبرة
قال الباحث الفلكي سلمان آل رمضان، إن بداية موسم الدر 100 (العشرة العاشرة من سنة الدرور)، ستكون يوم غدٍ السبت، وفيه يغيب النجم الأحيمر (قلب العقرب)، ويرتفع موج البحر.
وأشار آل رمضان، إلى أن يوم الاثنين القادم يشهد طالع الغفر، وهو الثالث من موسم الوسم الممطر، وبه ندخل نصفه الثاني، وأول النجوم اليمانية، وسادس فصل الخريف،
وقال إن تسميته بذلك هو خفاء الضياء فيه، وقيل من المغفرة التي تستر الذنب، وقيل من المغفر فوق الرأس وتحت درع المقاتل، وقيل من وبر الملابس، وهو 3 نجوم خفية في برج السنبلة (برج العذراء)، بين الزبانا والسماك الأعزل وهو 13 يوماً.
وأضاف آل رمضان “يبرد فيه الليل ويعتدل النهار، ويعرف أن مطره منبت للكمأة (الفقع)، وبرده هو البرد المضر في أول البرد مسبباً الحساسية والإنفلونزا، وتهب فيه رياح الجنوب، ويهيج البحر دلالة على اقتراب الشتاء، وتنشط فيه ريح الشمال وما يعرف بضربة الأحيمر، ويصفر الأترج، وتغتلم الإبل، ويشتد هيجانها وتهاجر طيور القطا.”
وأوضح آل رمضان أن غياب النجم الأحيمر وهو قلب العقرب هو بمثابة الكنة، لبحارة الخليج فيما سبق وهو غيبوبته في أشعة الشمس نحو 45 يوماً بما يشبه كنة الثريا في غيابها مع بداية الصيف للبادية والصحاري.
وأشار إلى أن غيبوبة النجم الأحيمر تعني الشتاء للبحارة، وما يعرف بضربة الأحيمر، وهي رياح شديدة تهب فجأة قد تضرب المراكب وتغرقها، وتأتي عادة بعد الغروب، حيث لم تكن هناك تحذيرات وإنذار مسبق لعدم وجود مراكز أرصاد جوية كما هو حالياً.