فيديو] رابط لغوي خاص بين نساء القطيف والبحرين.. ونساء حضرموت
القطيف: صُبرة
ما هو الرابط العجيب بين نساء حضرموت من جهة؛ ونساء القطيف السعوديات ونساء مملكة البحرين من جهة أخرى…؟
هناك ظاهرة لغوية في القطيف والبحرين غريبة، مرتبطة بظاهرة لغوية فريدة في حضرموت. وحلقة الوصل بين النساء في المناطق الثلاث هي حرف “الياء”.
السواد الأعظم من نساء القطيف وكثير من نساء البحرين لديهن خاصية هي استخدام ضمير المتكلمة “أنِيْ ـ ani”” وليس ضمير المتكلم “أنا ـ ana”
وفي قواعد النحو المعروفة يوجد ضمير متكلم وهو “أنا” للذكر والأنثى، أما في القطيف فتقول المرأة “أني” مثل: أني قلت لك.. أني خالتك.. أني أني أني وليس أنا.
الدارسون اللسانيون لديهم إيضاح في الضمائر وتحديدًا ضمير المتكلم. ومن بينهم الدكتور رمزي منير بعلبكي، اللغوي اللبناني المعروف، الذي يقول إن اللغة الحضرمية بها ظاهرة فريدة هي التفرقة بين ضمير المتكلم “أنا” وضمير المتكلمة “أني” ولعل أفضل تفسير لهذا أن ضمير المتكلمة نشأ بالمقايسة متأثرًا بضمير المخاطبة المنفصل “أنتِ” وهذا رأي ينسبه إلى بروكلمان وبارت، وهما من المستشرقين الأوربيين.
ويعود سبب تركز استخدام ضمير المتكلمة في الحضرمية والقطيف والبحرين، إلى أن اللغة الحضرمية هي من اللغات العربية الجنوبية القديمة وتميزت بأنها تعطي المتكلمة ضميرًا منفصلًا مختلفًا. ومع أن لهجات القطيف والخليج إجمالًا تتبع اللغات العربية الشمالية؛ فإنها تأثرت ـ أيضاً باللغات الجنوبية، على الرغم من وجود المسافة الفاصلة بين حضرموت والقطيف.
شاهد الفيديو
شكراً لك أخي الكريم.. كلمة “أَنِي” ضمير منفصل، وهو المقصود في الموضوع. أما كلمة “إنّيْ” فهي “إن” “ي”، وهي ليست ضميراً منفصلاً. بل هي حرف نصب + مبتدأ، ضمير متصل.
كلام جميل ومفيد ؛
ولهذا وجبة علينا شكركم وخصوصا الكاتب حبيب ؛
هناك ملاحظة عن قول الأنثى او المراءة بان بعض النساء او البنات تشدد الالف الاولى ؛ والبعض تشدد النون ؛
– أما من كتاب الله القرآن الكريم لم أجد (او لم انتبه) لاي اية تتكلم عن المراءة بقولها أنا او اني ؛
وقد استشهدة (من قبل) بقول مريم ابنت عمران (ع) في الآية (آني – اعوذ بك ..) اقصد الياء ولم انتبه الى أن هنا أن وليس أنا !
مثل قول زكريا في الاية (اني وهن العظم مني ..) – سورة مريم ،
ولا اجد أي قول في قصة يوسف (ع) مع زوجة العزيز – في سورة يوسف
– وانا عادة اجمع وانشر افضل ماتوصل له اهل الخبرة بعد النبي واله (ص) من الذين يسعون في إصلاح الاخطاء فيما يخص المجتمع ايا كانت مثل العلاقات او ادارة الاقتصاد او الصحة .