القطيف.. لغة الانفعالات بالأنامل في إشارة وتواصل
القطيف: صبرة
ألقى مدرب الترجمة للغة الإشارة، سجاد الحلال محاضرة جديدة حول الانفعالات النفسية، تضاف لرصيد المستفيدين من مشروع إشارة وتواصل، الذي استهدف تعليم وتدريب المتطوعين من جمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف على لغة الإشارة.
وكان الحلال قد ركز في محاضرات الأسبوع الرابع من المشروع على تدريب المستفيدين في كيفية إيصال صوت الصم والبكم ومعرفة لغة التحاور معهم؛ تحديداً من ناحية الانفعالات النفسية وحتى الجسدية التي تتضمن حالات الحزن، والسعادة، والغضب والهدوء، وغيرها من صفات تبين حال الطرف الآخر، كما شرح مسميات العمل والوظائف، فهذا موظف عام، وذاك موظف خاص، هذا دكتور وتلك معلمة، وغيرها من المسميات الوظيفية، كل ذلك بلغة الإشارة المرتبطة بالإحساس أكثر.
وبحسب ما ذكر الحلال ترتبط لغة الإشارة بإحساس الفئة ذاتها بالآخر، من خلال حركة الجسد وتعابير الوجه، منوهاً أن فئة الصم والبكم يصنفون من أكثر الفئات حساسية في التعامل، فالصم لا يقبلون الاستثناء في التعامل، ويرون في ذواتهم القدرة على القيام بكل ما يقوم به الشخص السليم والمعافى.
وتابع قائلاً: هناك كلمات ليست موجودة في قاموس لغة الإشارة بشكل محدد وأن الصم والبكم ابتكروا كلمات بالإشارة لإيصال الفكرة بأبسط صورة، خاصة في حدود العائلة والمعارف ومنها للمجتمع.