مدرب طائرة “الصفا” السابق في ذمة الله

إنا لله وإنا إليه راجعون. بقلوب مليئة بالحزن والأسى، ودعنا اليوم حسين خلف مسري، الإنسان الذي عرف بتواضعه وأخلاقه العالية وحب الجميع له. كان نموذجًا للإخلاص والتفاني، سواء كلاعب كرة طائرة موهوب أو كمدرب بارع، حيث استطاع أن يترك بصمة لا تُنسى في قلوب من حوله.

لم يكن حسين مجرد رياضي ومدرب، بل كان أخاً وصديقاً ومعلماً للجميع. كان تواضعه وطيبته عنواناً لكل تعاملاته، مما جعله محبوباً لدى كل من عرفه. لقد كان شخصية ملهمة، يُقتدى بها في الإصرار والعمل الجاد، وفي نفس الوقت رمزاً للتواضع وحسن الخلق.

برحيله، فقدنا إنساناً نادراً، لكن ذكراه الطيبة ستبقى خالدة في قلوبنا. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجعل ما قدمه من خير وأثر طيب شفيعاً له في الآخرة، وأن يلهم أهله وأحبته الصبر والسلوان.
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، واغفر له وارحمه، واجعل سيرته الطيبة إرثاً نعتز به.