شكراً للطاقم الطبي في مستشفى الزهراء
منذ دخولي قسم الطواريء بعد ظهر الخميس 2 يناير؛ عاملني الممرض الشاب محمد القديسات كما لو كنت أباه. لم يستنفر الأطباء للتعامل مع حالتي الصعبة فحسب، بل كانت بشاشته وأُلفة لغته مساعداً على ضبط الذعر من ألمٍ مُطبق على كامل الصدر.
وفي قسم العناية المركزة؛ بذل الفريق، أطباء وممرضين، جهودهم لجعل المكان أكثر راحة وطمأنينةً. وعلى مدى ثلاثة أيام بلياليها؛ عُوملتُ بكلّ دعة ومودة، في هذا القسم، وأقسام الأشعة.
واستمرّت العناية إلى قسم التنويم، حتى مغادرة المستشفى، ظهر الاثنين 6 يناير 2025.
غادرت مستشفى الزهراء في القطيف ـ ولله الحمد ـ على حالٍ أفضل بكثير من يوم دخولي، ومُحاطاً بكلّ ما حدث لي، ومُوصى بما علي التزامه في رحلة العلاج المقبلة.
ويجدر بي أن أسجّل شكري لإدارة المستشفى، وطواقمه الطبية والتمريضية والفنية والإدارية، على ما قدموه لي في هذه الأزمة التي أحمد الله على نجاتي منها.
وأشمل بالشكر كلّاً من:
- الممرض محمد القديسات: قسم الطواريء.
- الدكتور سمير أبو العينين سليم: طبيب الطواريء.
- الدكتور إسلام إسماعيل: استشاري القلب.
- الدكتورة زهراء الفارس: استشاري العناية المركزة.
- الدكتور أحمد عثمان.
- الدكتور مصطفى خطاب.
- الدكتور مصدق مرتضى.
- الدكتور محمد العايدي.
- الدكتورة آلاء عمر.
- الدكتور عباس جمال.
الباطنة
- الدكتور محمد الشامي.
- الدكتور أحمد نجيب.
- الدكتور علي الإمام.
- الدكتور محمد البلخي.
تمريض الرعاية
- أسامة أبو طه: مشرف تمريض الرعاية.
- محمد بشير.
المواطن: حبيب محمود