آل رمضان: اصطفاف 6 كواكب و عطارد ينضم 28 فبراير
القطيف: صبرة
يترقب العالم خلال الأيام القادمة، ظاهرة نادرة تتمثل في اصطفاف كواكب المجموعة الشمسية في مسار واحد.
من جانبه أوضح الفلكي سلمان آل رمضان، أن مصطلح اصطفاف يطلق على تجمع بعض كواكب المجموعة الشمسية على أحد جانبي الشمس قبل شروقها فترى صباحاً، أو بعد غروبها فترى ليلاً.
وأضاف “الاصطفاف ليس هو الاقتران الذي يعني وجود جرمين سماويين على استقامة واحدة أو طول سماوي واحد، والحدث البارز وهو حديث الإعلام ومواقع التواصل هو اصطفاف ستة كواكب بعد غروب الشمس، وهي من الشرق كوكب المريخ بلونه الأحمر قريباً من نجمي رأس التوأم، في برج التوأم، ويليه كوكب المشتري في برج الثور قريباً من النجم اللامع الدبران ومجموعة نجوم الثريا، وهناك كوكبان يحتاجان إلى المناظير وهما أورانوس ونبتون لكون لمعانهما خارج حدود قدرة العين مع أفضلية لأورانوس وهما بين الثور والحمل، وفي الغرب كوكب الزهرة وكوكب زحل المتجاوران في برج الدلو، ولاحقاً ينتقل الزهرة إلى برج الحوت.”
وتابع “للتفريق بين الكواكب والنجوم، فالكواكب ثابتة الإنارة والنجوم تومض، كما يمكن الاستعانة بالبرامج والتطبيقات الفلكية كمرشد، ويفضل أن تكون في سماء مفتوحة فوق مبنى أو في صحراء، والحديث عنها في هذا الوقت لكون القمر يشرق متأخراً وهو العطلة الأسبوعية، حيث سيظل المشهد مستمراً ومن ثم ينضم إليها كوكب عطارد في أواخر فبراير ومطلع مارس.