“بُخنُق” القطيف في ميدان القلعة

القطيف: صبرة
تستعد جمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف، لإطلاق فعاليتها المرتقبة “البخنق” المقرر إقامتها في ميدان القلعة بالقطيف، على مدى 7 أيام من 11 إلى 17 مارس الجاري.
أصالة وهوية
تجسد فعالية البخنق جمال التراث القطيفي، في مجالات مختلفة تشمل فنون الزخرفة والعمارة التي ستكون ضمن برنامج المسار السياحي، و خفايا اللهجة القطيفية من خلال ركن الحكايا والأمثال، وهوية المنطقة المنعكسة في الأزياء القديمة وفي مقدمتها البخنق باعتبارها أيقونة الفعالية، فضلاً عن أصالة الحرف اليدوية التي تأتي تزامناً مع هوية هذا العام -عام الحرف اليدوية- ، في أجواء تعكس الثقافة السعودية متمثلةً بهوية محافظة القطيف.
لمسات من التراث
تسعى نسائية العطاء من خلال الفعالية إلى إبراز دور المرأة، وبيان أثرها وتأثيرها عبر الأجيال، ويتضمن هذا الحدث ورش تفاعلية، معارض ثقافية وفنية، أنشطة متنوعة، حيث اعتنت العطاء بتفاصيل مسميات هذه الأنشطة لتتناسب مع الموروث بمدلولات عميقة، و من أبرزها “دروازة الذكريات، ليالي السطح، الديوانية، زينتهم وزمانهم، دندنة زمان، عراقة البيوت، مسرى الحكايات، افتح ياسمسم”. مع الأخذ بالاعتبار أن لكل نشاط تجربة خاصة برؤية ابتكارية تربط الماضي بالحاضر.
أركان وبرامج
كما تصاحب الفعالية أركان وبرامج أخرى من بينها ركن الحرفيين، وركن الأسر المنتجة، ركن الفنون، ركن التثقيف الصحي، واستيديو البخنق، والمسار السياحي، علاوة على جدارية العطاء والبيت القطيفي.
تمكين وتعاون
من جانب آخر عملت إدارة العطاء على لقاء الأسر المنتجة المشاركة في الفعالية وتحديد نوعية المشاركات، والمعايير التي تبني عليها فعالية البخنق تفاصيل العرض والطلب، في سبيل تمكين الأسر من نواحي تسويقية وترويجية وحتى نوعية المنتجات وجودة التقديم بما يرفع من مستوى ثقافة الأسر في سوق العمل.
فيما استقبلت إدارة الجمعية مجموعة من المؤثرين في وسائل التواصل للتعريف بالفعالية وخلق فرص التعاون لدعم اعلامي أكبر للفعالية، فيما تتجه مساعٍ أخرى نحو بحث سبل التعاون مع الصحافة المحلية ووسائل الاعلام الأخرى.