مسيرة التكامل والإلهام في “ثقافة الدمام” بالتعاون مع ابصر

الدمام: صبرة
أطلقت جمعية الثقافة والفنون بالدمام بالتعاون مع مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية -ابصر- اللقاء الحواري بعنوان المسؤولية الاجتماعية في المشهد الثقافي (مسيرة التكامل والإلهام) يوم أمس الأثنين، قدمته الأمين العام لمجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية -ابصر- لولوة بنت عواد الشمري، وذلك بمناسبة يوم المسؤولية الاجتماعية.
وسلطت في بداية اللقاء، الأضواء على مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية -ابصر- مبينه رؤية المجلس ورسالته وأهدافه الاستراتيجية، كونه أول كيان معني في هذا المجال على مستوى المملكة.
وأوضحت في سياق اللقاء عن مفهوم المسؤولية الاجتماعية وأنه ليس مجرد رعاية مالية، بل استثمار في تطوير المجتمع واستدامته.
وشددت الشمري على أهمية وضرورة المسؤولية الاجتماعية في الثقافة بنقاط رئيسة وهي دعم الفنون والمبدعين كونه يساعد في بناء هوية ثقافية قوية، المساهمة في خلق بيئة حاضنة للإبداع والتعبير الفني، تحقيق رؤية المملكة 2030م التي تهدف لزيادة الانفاق على الثقافة، تحسين جودة الحياة عبر المبادرات الاجتماعية، تعزيز الابتكار لمواجهة التحديات وتحقيق الاستدامة من خلال المسؤولية الاجتماعية، دعم المنتجات المحلية الصغيرة، وأخيراً توفير فرص تدريبية لرفع الكفاءة الفنية والثقافية، مؤكدة على أن المسؤولية الاجتماعية ليست مجرد دعم مادي، بل إلهام وتكامل.
وأشارت الشمري إلى أهم الاحتياجات الثقافية والفنية وفق دراسة واقع المسؤولية الاجتماعية في المنطقة الشرقية، ودليل المبادرات الخمس وهم مبادرة منتج، ومبادرة فنان، ومبادرة جذور، ومبادرة نماءـ ومبادرة آمن.
وتوقفت عند كل مبادرة موضحة عن احتياجاتها، وأهدافها، وبرامجها، وآلية التنفيذ إضافة الى الشركاء والمستفيدون والمحافظات المستفيدة من الخمس مبادرات.
وفي سياق حديثها أوضحت، أن أول مبادرة ثقافية أطلقتها -ابصر- كانت “نقوش الشرقية”، وأشارت إلى أن المشهد الثقافي سيشهد في القريب العاجل ولادة مشروع من رحم -ابصر- وهو مشروع ” جمعية جوامع الخير التنموية ” والتي تحمل بين طياتها رسالة ثقافية وستحرك النشاط الثقافي.
من جهته ذكر مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام يوسف الحربي، أن المسؤولية الاجتماعية ركيزة أساسية في بناء مجتمع ثقافي مزدهر ومتنوع، حيث تلعب دورًا حيويًا في دعم المبادرات الثقافية والفنية، وتعزيز الوعي بأهمية الثقافة في حياة الأفراد والمجتمعات، وتضافر هذه الجهود سيسهم في بناء مشهد ثقافي يعكس الهوية الوطنية ويعزز التواصل الثقافي مع العالم.