الطقس: “بارح الفچّه” يعود في يوم “أغبر” الرؤية محجوبة والدراسة "عن بُعد"

القطيف: صبرة

يشهد الساحل الشرقي السعودي، اليوم الثلاثاء، نهاراً مغبراً، في توقيت يعرفه فلاحو محافظة القطيف بأنه أيام “بارح الفچّه”. وبارح “الفكة” أو “البارح الأولي”؛ هي رياح تهب بين 15 و22 أبريل من كل عام. 

ويعرفها الفلاحون بأنها رياح الربيع التي تُشبه رياح البارح. تهبّ من الشمال المائل للغرب، وفيها شيءٌ من برودة، وليست جافة، ولا مغبرة. ولكنّ فيها قوة تلاعب سعف النخيل وعذوقها. وقد تضرب العذوق بالسعف من قوتها.
لذلك؛ يُخاف على تساقط الخلال وهو في طور تكوُّنه “الحَبَمْبَوْ”. وقد تفكّ العذوق المربوط شماريخها “المقصّدة”، ومن هنا سُمّيت “بارح الفچَهْ”، أي “الفكّة”.
وفي الزمن القديم؛ كانوا يحمون العذوق بـ “اللفاف”، أي لفها بالليف، وربطها بالسعف. وقد يتم “التحدير” مبكّراً خوفاً من البارح الأول، خاصة إذا اشتدّ وطالت أيامه. ويركّزون في “اللفاف” على صنف “الخنيزي” لأنه أثمن رطب القطيف وأهمّه، من الناحية التجارية.
وسبق أن حذر المركز الوطني للأرصاد، في إنذارين برتقالي ثم أحمر، سكان القطيف، والجبيل، والخبر، والدمام، والظهران، ورأس تنورة من أتربة مثارة مصحوبة برياح نشطة، وشبه إنعدام في مدى الرؤية الأفقية (1-3) كم، وارتفاع الأمواج، وذلك حتى الساعة 2 ظهرًا.

الصور: جمال أبو الرحي، علي الملا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×