الفاتيكان ينتظر “عملية سرية” لاختيار بابا جديد

متابعات: صبرة
تشهد عملية اختيار البابا الجديد للفاتيكان، العديد من الخطوات، قبلها تدخل الكنيسة الكاثوليكية في مرحلة تعرف بالكرسي الشاغر، حيث يتولى خلالها كاردينال كبير شؤونها اليومية حتى انتخاب بابا جديد، بحسب ما ذكر موقع فرانس 24.
يتولى الكاردينال، المعروف باسم “كامرلينغو” (الحاجب)، في هذه الحالة الأمريكي الأيرلندي كيفن فاريل، الذي عيّنه البابا فرنسيس في فبراير 2019، وهو المسؤول الأعلى الوحيد في التسلسل الهرمي للكنيسة الذي يبقى في منصبه.
استقالة
بينما يُطلب من جميع المسؤولين الآخرين الاستقالة بعد وفاة البابا، جاءت العادة أن يكون دوره الرئيسي هو التصديق على الوفاة، وذلك بالنقر على جبين البابا ثلاث مرات بمطرقة فضية خاصة، ثم نداء اسمه عند الولادة.
سيعقد الكرادلة من جميع أنحاء العالم سلسلة اجتماعات تُعرف باسم المجالس العامة، وسيقررون موعد الدفن، الذي يجب أن يتم بين اليومين الرابع والسادس من الوفاة، وتنظيم أيام الحداد التسعة (نوفيمدياليس).
وحسب تقارير صحفية، يُتوقع أن تبدأ عملية التصويت خلال أسبوعين على الأقل، مما يمنح الكرادلة الوقت الكافي للوصول إلى روما.
المجمع المغلق
ويشارك في “المجمع المغلق” 120 كاردينالا دون سن الثمانين، يتوجهون يوميا من مقر إقامتهم في بيت القديسة مارثا إلى كنيسة سيستين داخل الفاتيكان، حيث تجرى جلسات التصويت.
ويمنع عليهم تماما استخدام الهواتف أو الإنترنت أو الاطلاع على وسائل الإعلام، ويخضعون لعزلة تامة حتى اختيار البابا الجديد.
وتنص القواعد الكنسية على ضرورة حصول أي مرشح على ثلثي أصوات الكرادلة لينتخب بابا للفاتيكان.
وفي حال تعذر ذلك بعد عدة جولات، يتم تقليص عدد المرشحين إلى اثنين، ويحسم الاختيار بالأغلبية البسيطة.
إشارة الدخان
ولا يعلن أي شيء رسميا إلا عبر إشارة الدخان الأبيض التي تنبعث من مدخنة كنيسة سيستين، بينما يشير الدخان الأسود إلى فشل الجولة.
ويواجه أي كاردينال يخرق القواعد الكنسية خطر الحرمان الكنسي الفوري.
جدير بالذكر أن الفاتيكان، قد أعلن اليوم الاثنين، وفاة البابا فرنسيس، عن عمر 88 عاما، وبدأ الفاتيكان في الترتيب لعملية انتخاب البابا الجديد، في طقس يعد من بين الأكثر سرية في العالم.
اقرأ أيضاً